أعتبر وزير المالية الإسرائيلي الحالي بتسلئيل سموتريتش المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن المقدم إلى حركة حماس "استسلام مهين وخطر وجودي على إسرائيل".
وموجها حديث لرئيس الوزراء نيامين نتنياهو، قال سموتريتش:"إذا قررت رفع الراية البيضاء وإلغاء أمر احتياح رفح - فلن يكون للحكومة التي ترأسها أي حق في الوجود".
ونقل موقع "إسرائيل 24" عن سموتريتش قوله لدى تطرقه للخطوط العريضة لصفقة الرهائن الجديدة، إن "الموافقة على الصفقة هو استسلام مهين، يمنح النصر للنازيين على ظهور مئات من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين سقطوا في المعركة، وتصدر حكم الإعدام على المختطفين غير المشمولين بالصفقة، وفوق كل ذلك - تشكل خطراً وجودياً على الدولة".
وأشارت مصادر في وقت سابق إلى أن حماس راضية عن التغييرات التي شملها المقترح المصري، وجاء أيضا أن هناك احتمالا بأن يطلب من فريق التفاوض الإسرائيلي الحضور إلى القاهرة، وفقا لرد حماس على الخطوط العريضة المصرية.
وتأتي هذه الأمور بعد أن نشرت تقارير أن وفدا من حماس بصدد التوجه إلى القاهرة لبحث "المقترح الجديد لوقف إطلاق النار".
ورد رئيس المعارضة يائير لابيد على تحذير الوزير سموتريتش بصدد قبول نتنياهو عقد صفقة مع حماس وفق الخطوط التي وضعتها مصر بتدوينة قال فيها: "الحكومة لديها أغلبية في الشعب لإبرام صفقة رهائن، ولديها أغلبية في الكنيست لإبرام صفقة رهائن، وطالما ذكر سموتريتش النازيين، فهذا بالضبط ما لم يكن لدى اليهود إبان المحرقة: حكومة يهودية تنقذهم".
وبحسب ما نشر موقع واللا الإسرائيلي، فإن الاقتراح الجديد يتضمن ما سماه تنازلات كبيرة من جانب تل أبيب تشمل استعدادا ضمنيا لمناقشة سبل إنهاء الحرب.
أبرز البنود التي جاءت في المقترح الذي صاغته مصر ووافقت عليه إسرائيل:
- الاستعداد لإعادة الناحين الفلسطينيين إلى منازلهم بشكل كامل.
- انسحاب الجيش الإسرائيلي من الممر الذي يقسم القطاع، والذي يعرف بممر نتساريم.
- الاستعداد لوقف دائم لإطلاق النار في المستقبل، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار، وهي مطالب أساسية لحركة حماس.