أكد مسؤول في حركة حماس، اليوم الأحد، أن الحركة ستسلم غدا الاثنين، في العاصمة المصرية، ردها على مقترح الهدنة الجديد، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ووفقا لفرانس برس، فقد أكد مسؤول كبير في حماس للوكالة، الأحد، أن الحركة ستقدم ردها على المقترح الإسرائيلي المتعلق بإعلان وقف إطلاق النار الاثنين في القاهرة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية يصل مصر غدا ويلتقي مع مدير ومسؤولين في المخابرات المصرية العامة لمناقشة وتسليم رد الحركة.. ومناقشة الاقتراح المصري الجديد لوقف النار وتبادل الأسرى".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تتوقع استلام رد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار على مقترحات صفقة التبادل خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.
وقالت القناة الإسرائيلية 24، نقلا عن مصادر، إنه في حال تلقي رد سلبي من حماس فإن إسرائيل قد تلجأ لعملية من عدة مراحل في رفح.
على الجانب الآخر، قال قيادي بحماس لرويترز إن وفدا من الحركة سيزور القاهرة، يوم الاثنين، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف القيادي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه أن الوفد سيناقش وقف إطلاق النار المقترح الذي عرضه الوسطاء، وكذلك رد إسرائيل.
وفي وقت سابق، قالت القناة 12 إن "إسرائيل تنسق مع مصر وتنتظر رد حماس وقد تدخل في مفاوضات مصيرية".
وأضافت أن المسؤولين داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية يتحدثون عن كونهم ملزمين بدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو صفقة الآن، مشيرين إلى أن المشكلة هي الكابينت التابع له.
وكانت القناة الإسرائيلية 12 قالت في وقت سابق إنه من المتوقع أن يجري اتصال هاتفي اليوم الأحد بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن لمناقشة صفقة المحتجزين والعملية العسكرية في رفح.
من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن إسرائيل قد توافق على الشروط التي عارضتها في الجولات السابقة.
وأضافت أن المقترح يتضمن "خفض الحد الأدنى لعدد المختطفين الذين ستلتزم حماس بإطلاق سراحهم وإزالة التجزئة بين أجزاء قطاع غزة".
من ناحيتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مسؤولين سياسيين وأمنيين بينهم، بيني غانتس ويوآف غالانت وآيزنكوت يدعمون التوصل لصفقة مع حماس بينما يعارض نتنياهو ذلك.
وأضافت الهيئة أن المؤسسة العسكرية ترى في المقترحات الجديدة، خاصة من مصر، أنها الفرصة الأخيرة لإعادة الأسرى من غزة قبل تنفيذ أي عملية برفح.