أفاد مراسلنا في لبنان بأن ليل السبت الأحد شهد توترا متواصلا على جبهة الجنوب اللبناني بين حزب الله وإسرائيل.
وأشار إلى أنه تم تسجيل غارات إسرائيلية على بلدات طيرحرفا والضهيرة ومارون الراس في جنوبي لبنان.
ويأتي ذلك بعد عملية إطلاق حزب الله لعشرات صواريخ الكاتيوشا على بلدة ميرون والمناطق المحيطة بها ردا على استهداف إسرائيل للقرى الجنوبية والمنازل المدنية في القوزح ومركبا وصربين أمس السبت ما أدى سقوط 14 جريحا مدنيا.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه خلال ساعات الليل قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا لحزب الله في منطقة مارون الراس في جنوب لبنان.
وأضاف البيان أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت البنية التحتية الإرهابية لحزب الله في منطقة طير حرفا، وبنية عسكرية لحزب الله في منطقة يارين بجنوب لبنان".
وكان حزب الله أعلن السبت أنّه استهدف 3 مواقع في شمال إسرائيل ردا على قصف طال "منازل مدنيّة" في جنوب لبنان وأسفر عن 3 قتلى، بينهم مقاتلان من الحزب.
وقال الحزب في بيان "ردًّا على اعتداءات العدوّ على القرى الصامدة والمنازل المدنيّة، خصوصًا بلدتي كفركلا وكفرشوبا، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلاميّة السبت هجومًا مُركّبًا بالمسيّرات الانقضاضيّة والصواريخ الموجّهة على مقرّ القيادة العسكريّة في مستوطنة المنارة وتموضع قوّات الكتيبة 51 التابع للواء غولاني".
وتترافق هذه التطورات الميدانية مع زيارة يبدأها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ويلتقي خلالها عددا من المسؤولين اللبنانيين.
ويحاول المسؤول الفرنسي تبريد جبهة الجنوب وحدة المواجهات بين حزب الله وإسرائيل التي اتخذت اشكالا خطيرة خلال الايام الماضية.