قال خليل الحية القيادي في حركة حماس في بيان إن الحركة تلقت رد إسرائيل الرسمي على موقفها بخصوص محادثات وقف إطلاق النار، مضيفا أنها ستدرس المقترح قبل إعلان ردها.

أخبار ذات صلة

لاهاي تصدر قرارا في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة

وقال البيان: "تسلمت حركة حماس اليوم رد الاحتلال الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل، وستقوم بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها".

نقل موقع إكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين، الجمعة، إن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات الهدنة "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حماس.

وقال إن الوفد الإسرائيلي أبلغ مصر بأنه إذا لم يتم إحراز تقدم قريبا في المفاوضات فإن إسرائيل سوف تمضي قدما في اجتياح رفح بريا، بحسب مسؤولين إسرائيليين كبار.

والتقى وفد مصري بمسؤولين إسرائيليين، الجمعة، لبحث سبل استئناف المحادثات لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن المتبقين.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول مطلع على الاجتماعات، قوله إن "إسرائيل ليست لديها مقترحات جديدة لتقديمها".

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن القيادة الإسرائيلية "مستعدة للنظر في هدنة مؤقتة يتم بموجبها إطلاق سراح 33 رهينة، بدلا من 40 رهينة كانت قيد المناقشة من قبل".

أخبار ذات صلة

شرطة برلين تزيل مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البرلمان
الصين تستضيف حماس وفتح لعقد محادثات مصالحة

وتابع: "لا توجد محادثات بشأن الرهائن حاليا بين إسرائيل وحماس، ولا يوجد عرض إسرائيلي جديد في هذا الصدد".

وأشار إلى أن "ما يحدث هو محاولة من جانب مصر لاستئناف المحادثات باقتراح مصري يتضمن إطلاق سراح 33 رهينة من النساء والمسنين والعجزة".

ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية أن هناك 33 رهينة من النساء والمسنين والمرضى ما يزالون على قيد الحياة في غزة.

وكشف المسؤول أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن المدة التي ستستمر فيها الهدنة، مضيفا: "إذا تم الاتفاق على مثل هذا التبادل، فإن وقف القتال سيكون بالتأكيد أقل من 6 أسابيع".

ومع استمرار الحرب وتزايد الخسائر، تعددت الضغوط الدولية على حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.

وكانت حماس أكدت أنها لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما ترفضه تل أبيب.

وتقول إسرائيل إنها ستواصل عملياتها العسكرية حتى هزيمة حماس وإنها ستحتفظ بوجود أمني في غزة بعد ذلك.

من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الخارجية الفرنسية القول إن هناك تقدما في المحادثات بشأن مقترح باريس لخفض التصعيد بين لبنان وإسرائيل.