أعلن محافظ شمال سيناء محمد عبد الفضيل شوشة، الأربعاء، طرح وحدات سكنية بمدينة رفح الجديدة شمال شرقي مصر، لاستيعاب 75 ألف نسمة على مراحل.
وأضاف أن "تخطيط مدينة رفح الجديدة أن تكون من مدن الجيل الرابع، لتكون على نفس خطى القاهرة الجديدة و6 أكتوبر ومدن التجمعات العمرانية، بل ومنافسة لها".
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن شوشة تأكيده أن "لا توطين في شمال سيناء أو في أي تجمع تنموي لأي أحد من غزة"، مشددا على أن "مصر تحافظ على أرضها بمساعدة القوات المسلحة والشرطة ولن تترك أرضها لأي أحد نهائيا".
وتقع رفح الجديدة على مسافة 7 كيلو مترات من خط الحدود الدولي، وتهدف لتوفير سكن ملائم لأهالي المدينة عقب سنوات شهدت هجمات إرهابية.
ويثير تجهيز الجيش الإسرائيلي لإطلاق عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، المحاذية للحدود المصرية، مخاوف مصرية واسعة من "العواقب الوخيمة" لمثل هذا الإجراء في خضم تزايد عدد النازحين الفلسطينيين.
وأكدت مصر مرارا أنها لن تساوم مطلقا على أمنها القومي، واستمرت في جهودها إقليميا ودوليا للضغط على إسرائيل لوقف تلك العملية، وتجنب تدهور العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، مما سيلقي بتداعيات على اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.
والخميس شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على موقف بلاده "الرافض تماما لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية لأمن مصر القومي".