أخلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من مبنى بالقدس الغربية حاصره متظاهرون، بينهم أهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة بأن مئات المتظاهرين تجمعوا في القدس قرب المبنى الذي كان بداخله بن غفير رفقة وزير التراث عميحاي إلياهو والحاخام المتطرف بنتسي غوفشتاين.

وأضافت أن الشرطة أخلت بن غفير من المكان بعد أن طالب عناصرها بتأمينه.

وبالفعل، حالت الشرطة دون وصول المحتجين إلى بن غفير بعدما أحاطوا بسيارته، ورددوا هتافات استهجان بحقه، بينها "العار لك".

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. "مفاجأة منفجرة" لجندي إسرائيلي ركل علم فلسطين
غانتس وبن غفير يتبادلان تهمة "الإضرار بالأمن القومي"

واستخدمت الشرطة وسائل تفريق المتظاهرين، بما في ذلك المياه العادمة، وفق المصدر ذاته.

من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الحادث وقع في شارع الملك جورج أمام متحف الفن الذي حاصره المتظاهرون بينما كان بن غفير داخله.

وقبل ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن محتجين حاولوا اقتحام المعبد الكبير بالقدس الغربية بعد سماعهم بوجود بن غفير هناك، قبل أن تتصدى لهم الشرطة.

وبن غفير هو زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، ويُعد من أكثر المعارضين لإبرام صفقة مع حركة حماس، تؤدي إلى وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن من الجانبين.