دعت السفارة الأميركية في إسرائيل، الجمعة، موظفيها وعائلاتهم الحد من تنقلاتهم في البلاد، بعد ساعات من الإبلاغ عن الضربة الإسرائيلية في إيران.
ونشرت السفارة الأمريكية على موقعها أن "موظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم" لا يمكنهم التنقل "لدواع شخصية" خارج مدن تل أبيب والقدس وبئر السبع، مشيرة إلى أن هذا التوجيه ساري المفعول "حتى إشعار آخر".
هذا وقد أوقفت عدد من شركات الطيران التحليق فوق الأجواء الإيرانية وغيرت مسارات رحلاتها بشكل عاجل، وحولت الشركات رحلاتها إلى مطارات بديلة أو أعادت الطائرات إلى نقاط انطلاقها بعد إغلاق المجال الجوي ومطارات في أعقاب الهجوم الإسرائيلي.
أستراليا تحذر
كما طالبت أستراليا مواطنيها الجمعة، بمغادرة إسرائيل والأراضي الفلسطينية إذا كان ذلك ممكنا، مشيرة إلى "خطر كبير يتمثل بردود عسكرية وهجمات إرهابية".
وقالت وزارة الخارجية في مذكرة سفر "نحض الأستراليين في كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرة إذا كان ذلك آمنا".
وكانت الحكومة الأسترالية وجهت في وقت سابق رعاياها بتجنب السفر إلى المنطقتين، وفي حال القلق المغادرة.
ويأتي تشديد التحذير عقب تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، حيث ذكر دبلوماسيون أستراليون أن "هجمات عسكرية قد تتسبب بإغلاق المجال الجوي وإلغاء وتحويل مسار رحلات وغيرها من فوضى الطيران".
وأضافوا: "قد يعلق مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب عملياته بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة في أي وقت، وفي غضون مهلة قصيرة".
ماذا حدث؟
- شنت إسرائيل ضربة جوية ضد إيران ردا على الهجوم الإيراني الذي استهدفها في نهاية الأسبوع الفائت .
- أعلنت إيران أنها أسقطت مسيرات عدة وأنه " ليس هناك هجوم صاروخي في الوقت الحالي" على البلاد، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد.
- أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية الجمعة بأن المنشآت النووية الموجودة في أصفهان بوسط إيران "آمنة تماما"، وذلك بعد تقارير عن وقوع انفجارات في المنطقة.
- ذكر مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الهدف من الضربة إرسال رسالة بأن إسرائيل قادرة على ضرب الداخل الإيراني.