قررت إسرائيل، السبت، إغلاق المدارس وإلغاء الأنشطة التعليمية والشبابية التي كانت مقررة في الأيام المقبلة بمناسبة الفصح، بسبب هجوم محتمل من إيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، إن كل قوات الجيش وضعت على أهبة الاستعداد.
وأضاف خلال الإعلان عن الإجراءات في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون، إن عشرات الطائرات المقاتلة تقوم بدوريات في إطار حالة الاستعداد.
وفي وقت سابق من السبت، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل "تترقب عن كثب هجوما محتملا" عليها من جانب إيران وحلفائها في المنطقة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن طبيعة هذا التهديد.
وأضاف غالانت في بيان أنه يتعين على الإسرائيليين أن يستجيبوا لأي أوامر قد تصدر عن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش، التي ترصد الصواريخ والتهديدات الجوية الأخرى، حتى يتمكنوا من معرفة ما إذا كان عليهم الاحتماء أم لا.
وكشفت إسرائيل، السبت، عن استعداداتها لضربة إيرانية محتملة يعتقد أنها وشيكة، ردا على هجوم إسرائيلي على مقر دبلوماسي إيراني في دمشق قبل أيام.
ويبدو الرد الإيراني وشيكا، استنادا إلى ما قاله المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، عندما أكد أن "التهديد الإيراني حقيقي وقد يحدث".
وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "الرد الانتقامي سيأتي. تشير الافتراضية في الوقت الحالي إلى أن ذلك سيحدث قريبا جدا في الأيام القليلة المقبلة".
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الغارة الجوية التي وقعت في الأول من أبريل، وأودت بحياة القيادي الكبير في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي و6 ضباط آخرين أثناء حضورهم اجتماعا في مجمع السفارة بدمشق.
لكن المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن إسرائيل "يجب أن تعاقب وسوف تعاقب"، على العملية التي قال إنها تشبه الهجوم على الأراضي الإيرانية.