تسود المخاوف في غزة من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه الملوثة، بسبب صعوبة الحصول على المياه النظيفة وارتفاع درجات الحرارة.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، جيمي مكغولدريك، الجمعة: "تزداد حرارة الجو بشدة في غزة ويحصل الناس على كمية قليلة من المياه، ونتيجة لذلك ظهرت أمراض بسبب نقص المياه الآمنة والنظيفة وتعطل أنظمة الصرف الصحي".
وأضاف مكغولدريك بعد زيارته الأخيرة لقطاع غزة: "علينا أن نجد طريقة في الأشهر المقبلة لتوفير إمدادات المياه في المناطق التي يتكدس فيها الناس في الوقت الحالي".
ويؤدي استهلاك الماء الملوث وتردي منظومة الصرف الصحي إلى أمراض عديدة مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والالتهاب الكبدي الوبائي، وفق منظمة الصحة العالمية.
وتسجل المنظمة أكثر من 345 ألف حالة إسهال، بما في ذلك ما يفوق 105 آلاف حالة لأطفال دون الخامسة، وذلك منذ منتصف أكتوبر الماضي في أعقاب الهجوم على قطاع غزة.
وأمام النقص الحاد في المياه والمواد الغذائية الأساسية بقطاع غزة، سمحت إسرائيل مؤخرا للمنظمات الإنسانية بتوصيل المزيد من المساعدات إلى السكان، كما وافقت على استئناف تشغيل خط أنابيب المياه في شمال القطاع.