قرر المجلس الحربي الإسرائيلي، الأحد، توسيع صلاحيات الوفد، الذي سيشارك في أحدث جولة من المفاوضات في القاهرة بهدف التوصل إلى هدنة في الصراع في غزة واتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
وقال مسؤول بالحكومة الإسرائيلية: "وفد إسرائيلي يحصل على موافقة للمشاركة في محادثات الهدنة".
وسيتوجه رئيسا الموساد والشاباك إلى العاصمة المصرية خلال الساعات المقبلة، للمشاركة في المفاوضات غير المباشرة.
وستعقد محادثات القاهرة بمشاركة رئيس الاستخبارات الأميركية ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري والوفد الإسرائيلي.
كما أعلنت حركة حماس مشاركة وفدِها برئاسة خليل الحية، وشددت في الوقت نفسه على تمسكها بموقفها المعلن في الرابع عشر من الشهر الماضي، الذي بني على 4 شروط، هي: وقف دائم لإطلاق النار - انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة - إدخال المساعدات إلى كافة مناطق القطاع - السماح بعودة النازحين إلى منازلهم.
من جهته، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، على أن "لا هدنة في غزة دون إطلاق سراح الرهائن".
وقال إنه "على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة فإن إسرائيل لن تذعن للمطالب المبالغ فيها من حماس"، التي تدير قطاع غزة.