قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ السبت إن الجيش يبذل جهودا لإعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة حيث يخوض "حربا دامية وصعبة" بدأت قبل ستة أشهر.
وجاءت تصريحات هرتسوغ بعيد إعلان الجيش أنه عثر على جثة الرهينة إلعاد كتسير الذي "قتل بحسب معلومات خلال أسره بأيدي منظمة الجهاد".
أبرز ما جاء في بيان الرئيس الإسرائيلي
- غدا، الساعة 6:29 صباحا (15:29 توقيت غرينيتش)، نحيي ذكرى مرور ستة أشهر على الهجوم الإرهابي الوحشي والمذبحة الرهيبة.
- بعد ستة أشهر من هذه الجريمة ضد أخواتنا وإخواننا، ضد دولتنا، هذه الجريمة ضد الإنسانية. ستة أشهر من الحرب الدامية والصعبة.
- الجيش يقاتل من أجل إعادة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
- نعلم أن لدينا جيشا سيقف ضد كل الأعداء، القريبين والبعيدين.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس من غزة على جنوب إسرائيل.
واختطف أكثر من 250 شخصا خلال الهجوم ونقلوا إلى غزة حيث لا يزال 129 منهم محتجزين، وتقدر إسرائيل أن 34 منهم لقوا حتفهم.
وتتزايد المخاوف من توسع النزاع في المنطقة بعدما توعدت إيران بالرد على مقتل سبعة من عناصر الحرس الثوري الإثنين في قصف استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق نسب إلى إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة، يتم تبادل القصف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بشكل شبه يومي بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران وحليف حماس.
وأدى هجوم حماس في 7 أكتوبر إلى مقتل 1170 شخصا في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وفي المقابل، أدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 33137 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لأحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في القطاع.