وأضاف المسؤول الذي لم تذكر "بوليتيكو" اسمه، أن ما يوضح أن الهجوم لم يكن حادثا هو اشتماله على 3 ضربات على 3 سيارات بشكل متتال، في إشارة إلى الهجوم الذي أدى إلى مقتل 7 من عمال الإغاثة في غزة.

وتابع المسؤول "نحن لسنا أغبياء.. فعمال الإغاثة كانوا يسافرون في سيارات تحمل علامات واضحة على طريق مخصص لشاحنات المساعدات عندما تعرضوا للهجوم".

من جهة أخرى عبر مسؤولون آخرون لـ"بوليتيكو" عن شعورهم بالإحباط من الكيفية التي أجرت بها إسرائيل التحقيقات في الحوادث الماضية، مشككين في إمكانية اللجوء إلى المساءلة.

واستشهد أحد المسؤولين بمقتل الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عقلة، التي وجدت إسرائيل أنها " قتلت على الأرجح على يد جندي إسرائيلي"، لكن لم تتم معاقبة أحد على مقتلها، كما أن الولايات المتحدة لن تلق اللوم بشكل قاطع على إسرائيل.

وقال المسؤول إن إسرائيل "ستفعل وتقول كل ما هو ضروري للحفاظ على الوضع الراهن، وليس لدي أمل كبير في أن يكون تحقيقهم ضفافا أو صادقا".

وكانت غارة جوية إسرائيلية على غزة، مساء الثلاثاء، قد أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة العاملين بمنظمة "وورلد سنترال كيتشن"، أثناء توصيلهم المساعدات الغذائية إلى المدنيين الجائعين في خضم الحرب.