عرضت وسائل إعلام إيرانية صورة تجمع الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بقادة إيرانيين وواحد لبناني، قتلوا جميعا باستهدافات إسرائيلية وأميركية.
وتمت مشاركة هذه الصورة على نطاق واسع بالصفحات الاجتماعية، بعد حادث استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مساء الإثنين.
وضمت الصورة إلى جانب نصر الله:
قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري
قتل في ضربة أميركية، استهدفته قرب مطار بغداد الدولي، يعتبر اسما بارزا في الساحتين الإقليمية والدولية، باعتباره أحد أهم القادة العسكريين الإيرانيين، ويصفه البعض بـ"رأس حربة إيران".
القائد في الحرس الثوري اللواء أحمد كاظمي
قتل في حادث تحطم طائرة، كانت تقله قرب مدينة أرومية.
القيادي في حزب الله اللبناني، عماد مغنية
قتل في دمشق عام 2008، وسط تقارير تحدثت عن عملية استهداف نفذت بتعاون استخباراتي أميركي إسرائيلي.
قائد عمليات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي
قتل بضربة إسرائيلية استهدفت مقر القنصلية الإيرانية بدمشق، ويعدُّ من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، وكان قد شغل منصب نائب رئيس العمليات من العام 2015 ولغاية الـ2018، كما تولى قيادة القوات الجوية والبرية في الحرس بين عامي 2004 و2007.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "محمد رضا زاهدي ليس شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضا رجل له أقدمية وخبرة كبيرة".
هذا وذكر معلقون أن الصورة جمعت "ضحايا إسرائيل"، مشيرين إلى أن حسن نصر الله هو الوحيد الذي بقي حيا.
وإجابة على سؤال بشأن سبب بقاء نصر الله حيا، كان العقيد (احتياط) في الجيش الإسرائيلي، رونين كوهين، كشف الشهر الماضي في مقابلة إذاعية: "عندما نكون في حالة حرب، يدخل زعيم حزب الله حسن نصر الله بسرعة إلى مخبأ، لا نريد أن نبدأ حربا، ومن الواضح أن مثل هذا الاغتيال سيؤدي لبدء الحرب، ولهذا السبب لا يزال نصر الله على قيد الحياة".