أثارت دعوات الحراك الاحتجاجي من قادة حماس للشعب الأردني انتقادات من قبل السلطات الأردنية التي أكدت أن أيَّ محاولات للتحريض على الدولة الأردنية هي محاولاتٌ يائسة تريد أن تشتت البوصلة.

وقال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين في تصريحات لسكاي نيوز عربية إن الأردن بلد له سيادة وله مرجعياته الدستورية وقادته التي تسمو على أي مرجعيات.

وتأتي هذه التصريحات بعد خطاب عبر الفيديو في فعالية في العاصمة الأردنية عمان، دعا فيه رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل إلى نزول الملايين للشارع بشكل وصفه بالمستدام، الأمر الذي دفع الكثير من المراقبين إلى اعتبار خطاب مشعل دعوة صريحة من الحركة إلى توسيع نطاق الفوضى في المنطقة.

حماس.. محاولات لتحريض الشارع الأردني

ويؤكد عضو مجلس الأعيان الأردني السابق، طلال الشرفات مقابلة مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" أن الموقف الأردني موقف مشرف يتفوق على جميع المواقف، وأن خالد مشعل وبقية قادة حماس يدركون جيداً طبيعة الدعم الأردني لوقف الحرب القائمة على الإبادة ضد إخوانهم في غزة.

  • لم يكن هناك حاجة لمحاولة تحريض الناس على تقويض الأمن الوطني سيما أن الموقف الأردني يهدف إلى دعم الجهود لوقف هذه الحرب.
  • الأردن دولة لها سيادة ولها مرجعيات دستورية.
  • يرتبط الأردن من الناحية السياسية مع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وبالتالي لا يمكن التفاوض مع أطراف أخرى في هذا السياق.
  • وجود مخاوف أردنية بشأن تحول الخطاب الفصائلي من كونه خطاباً موجهاً للتأييد لمحاولة وقف هذه الحرب إلى خطاب قد يؤدي إلى المساس بمنظومة الأمن الوطني الداخلية.
  • على حركة حماس إدراك مدى حساسية الموقف الأردني حرصه على دعم الفلسطينيين.
  • يتوجب على حماس أن تبقي على الموقف الداخلي والدولي الذي يقوده العاهل الأردني في دعم الأشقاء في غزة سواء كان في إطار الإغاثة أو في إطار الجهود في مجلس الأمن وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة.
  • يُعد خطاب خالد مشعل تدخلا في الشؤون الداخلية الأردنية ومحاولة لإضعاف موقف الأردن تجاه الشعب الفلسطيني.
  • محاولات التحريض في الخطابات والهتافات الأخيرة تثير انزعاج الأردن، خاصة مع مواجهته للغطرسة الإسرائيلية وتهديد الدولة الأردنية. لذلك، سواء كان ذلك يتعلق بالحكم الهاشمي أو بالأمن القومي أو بمحاولات التهجير في اتجاه الأردن، فإن الوضع يبدو خطيرًا.
  • يدرك الشعب الفلسطيني وحركة حماس أهمية الموقف السياسي والإنساني للأردن تجاه أهالي غزة، وأنه لا حاجة لرفع مستوى الهتافات التي قد تتجاوز الدستور الأردني والسيادة الوطنية.
  • على حماس ضبط تصريحاتها وأن تدرك أهمية الجهود التي يبذلها الأردن لدعم أهالي غزة.
  • حرص المملكة الأردنية الهاشمية بكل مؤسساتها وقواها الاجتماعية والعشائرية على مساندة وإغاثة أهل غزة والشعب الفلسطيني.
  • لن يسمح الأردن بأن تمس المسيرات والهتافات بمنظومة الأمن الوطني وبالسيادة الوطنية الأردنية من أي جهة كان.
  • تسعى إسرائيل إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
  • للأردن موقف دولي وعربي يمتاز بالاعتدال ونبذ الصراعات، والدعوة إلى حفظ السلام الدولي وهو ما جعل موقفها موقف استراتيجيا في منطقة الشرق الأوسط.
إسرائيل.. وقائمة اغتيال قادة حماس

ويؤكد الدكتور حسام الدجني، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة بغزة، أن الحراك والموقف الرسمي الأردني والموقف المصري يعتمدان على درجة إدراك النوايا وطبيعة الأهداف الإسرائيلية في محاولة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

  • إدراك الأردن بطبيعة الأهداف الإسرائيلية لرفع الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى لصالح إسرائيل ووزارة الأديان الإسرائيلية وهو ما أعلنت عنه أقطاب في الحكومة اليمينية الإسرائيلية في أكثر من مناسبة.
  • يعتبر الحراك الذي دعا إليه خالد مشعل في تناغم تام مع الموقف الأردني، وكانت التصريحات التي أطلقها تأتي من باب التذكير.
  • على كل الجهود العربية يجب أن تتضافر للضغط على إسرائيل لإنهاء الاحتلال ووقف جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة.
  • ضرورة تجنب التورط في أي نزاعات داخلية عربية أو مع أي جهة إقليمية أو دولية في هذه الفترة.
  • لا يُنبغي انتقاد حماس أو أي حركة أخرى إذا قامت بإعادة تقييم جميع المواقف والإجراءات والسلوكيات، هذا أمر مهم وأعتقد أنه لا يُقلل من قيمة الحركة ودورها.
  • الضغط الذي يمارس عبر الشارع لا يستهدف الأنظمة والأمن الداخلي بل هو وسيلة من وسائل دعم الشعب الفلسطيني وعزل إسرائيل وإجبارها بالالتزام بالقرارات الشرعية الدولية.
  • الفلسطينيون بأمس الحاجة إلى أن يكون هناك انسجام بين النظام السياسي الإقليمي العربي.
  • الفلسطينيون، بمن فيهم حماس والجهاد الإسلامي، لا يطلبون سوى بتحقيق العدالة من خلال قرارات المجتمع الدولي أكثر من أن يتم إنصافهم.
  • السابع من أكتوبر ذريعة إسرائيلية للقيام بضربة عسكرية و فرض احتلال طويل الأمد .
  • تقود حماس الحرب في قطاع غزة من أجل الدفاع عن فلسطين ومنع محاولات تصفية وجودية للشعب الفلسطيني، مما يشكل تهديدًا للأمن القومي العربي بأكمله وعلى وجهة الخصوص دول جوار الأردن ومصر.
  • لا يمكن إنكار الجهود والمواقف الأردنية شعبا وحكومة منذ اليوم الأول والذي سبق الحراك المصري.
  • دعوة كل الاطراف إلى تجاوز أي نقطة خلاف.
  • يجب أن تكون هناك حركات سلمية تتوافق مع القوانين ومع كافة متطلبات القانون والأمن والسلام العربي.
  • تفهم حركة حماس لاحتياجات الأردن الأمنية وموضوع الوطن البديل.
  • موضوع مرجعية منظمة التحرير ودورها في علاقات الأردن الخارجية يعتبر مسألة هامة.
  • لا يمكن أن القول أن حماس معنية بتهديد الأمن الأردني.
  • ضرورة وجود حراك في الشارع العربي نادية بصوت واحد لإيقاف القتل والإبادة جماعية في غزة تنتهك القانون الدولي.