أكدت حركة حماس، إنها لن تفرج عن المحتجزين الإسرائيليين، إلا بعد تحقيق الأهداف المرجوة، مشيرة إلى إنها "تدير معركة تفاوضية شرسة وسنهزمهم فيها".
وأشارت حركة حماس إلى إنها تتمسك في المفاوضات بوقف العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وعودة النازحين لشمال القطاع.
من جهته، سيعقد المجلس الحربي الإسرائيلي اجتماع له الليلة حيث سيتم التباحث في رد حركة حماس على المقترح الأميركي، والموقف الإسرائيلي إزاء رد حماس ومستقبل المفاوضات في ظل هذا الرد.
وكانت إسرائيل قد أعادت أغلبية الوفد الإسرائيلي المتواجد في الدوحة على ضوء رد حماس الرافض للمقترح الإسرائيلي، فيما اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بالمسؤولية عن قرار حماس هذا، والذي قال نتنياهو إنه يأتي بتشجيع من قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار.
مطالب وهمية
واتهمت إسرائيل حركة حماس، الثلاثاء، بطرح مطالب "وهمية" في المفاوضات غير المباشرة بشأن هدنة في غزة.
وقالت، في بيان لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هذه المطالب تظهر أن الحركة لا تكترث بالتوصل إلى اتفاق، مشيرة إلى أن مطالب حماس في مفاوضات المحتجزين لديها تظهر أنها غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق.
وأضاف البيان أن حركة حماس "رفضت كل مقترح تسوية أميركي وكررت مطالبها المتطرفة وهي إنهاء الحرب حالا وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وإبقاء حكم حماس على ما هو، كي تتمكن من ارتكاب مجازر 7 أكتوبر مرة تلو الأخرى، كما وعدت".
وتابع البيان أن "إسرائيل لن ترضخ لمطالب حماس الوهمية وستواصل العمل من أجل تحقيق أهداف الحرب كاملة وهي الافراج عن جميع المختطفين وتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية والضمان بأن غزة لن تشكل أبدا أي تهديد على إسرائيل".