أعلن "حزب الله" اللبناني، فجر اليوم الأحد، استهداف مواقع إسرائيلية ردا على قصف إسرائيل لمنطقة بعلبك في لبنان.

وقال "حزب الله" في بيان: "ردا على قصف أحد الأماكن في مدينة بعلبك، استهدفت المقاومة عند الساعة (1:10) من صباح يوم الأحد 24-03-2024 القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا".

وسبق إعلان "حزب الله" بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي قال فيه: "أغارت طائرات حربية في وقت سابق الليلة على ورشة تحتوي على وسائل قتالية تابعة لحزب الله الإرهابي في منطقة بعلبك".

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد "نحو 50 قذيفة صاروخية" أطلقت من لبنان "نحو شمال إسرائيل"، مشيرا إلى أنه "اعترض عددا منها".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن "طائرات لجيش الدفاع أغارت على المنصّات التي استُخدِمت لإطلاق بعض من هذه القذائف".

ولم تُبلغ إسرائيل عن تسجيل أي إصابات أو أضرار.

أخبار ذات صلة

حزب الله يستهدف منصتين للقبة الحديدية في "كفار بلوم"
بسبب "مطار بيروت".. شكوى عاجلة من لبنان ضد إسرائيل

قصف بعلبك

- أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيلية استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، معقل حزب الله في شرق لبنان.

- هذه ثالث ضربة تستهدف المنطقة البعيدة عن الحدود مع إسرائيل خلال نحو ستة أشهر من القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

- ذكر مراسل فرانس برس أن "الطيران الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على مبنى سكني من طبقتين في بلدة العسيرة في خراج مدينة بعلبك".

- وفق المراسل فإن الغارات استهدفت مركزا لحزب الله كان مهجورا منذ فترة، ما أدّى إلى إصابة ثلاثة من سكان المباني المجاورة.

- محافظ منطقة بعلبك الهرمل بشير خضر قال عبر منصة إكس إن هناك "معلومات أولية عن سقوط 3 جرحى".

وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانية ضد مواقع لحزب الله، وهو ما يزيد من التهديد باندلاع حرب مفتوحة.

وتأتي الغارات على العسيرة، الواقعة على بُعد نحو 100 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، إثر هدوء نسبي.

وفي وقت سابق السبت، كان حزب الله قد أعلن أنه استهدف عددا من المواقع العسكرية الإسرائيلية، كما هو الحال منذ بدء العنف العابر للحدود في 8 أكتوبر، دعما منه للفلسطينيين في قطاع غزة.

ويقول حزب الله الموالي لإيران إنه لن يُنهي هجماته إلا إذا توقف إطلاق النار في غزة التي تشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس.

وقُتل في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقل عن 322 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله و56 مدنيا على الأقل، بحسب تعداد فرانس برس.

وفي إسرائيل قُتل عشرة جنود وسبعة مدنيين بحسب الجيش، وأدى القصف المتبادل إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص على جانبي الحدود.