أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في شمال قطاع غزة، الإثنين، ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر في قطاع غزة، إلى 250، وفق آخر حصيلة على موقعه الإلكتروني.
وقال الجيش، في بيان، إن متان فينوغرادوف قُتل في شمال القطاع.
من جهتها، قالت مصادر أمنية لفرانس برس إن الجندي قتل في العملية التي أعلن الجيش أنه بدأها في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة منذ الفجر.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الإثنين، ارتفاع الحصيلة في قطاع غزة إلى 31726 قتيلا و73792 جريحا، منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في7 أكتوبر.
وأكدت الوزارة في بيان أن 81 شخصا قتلوا وأصيب 116 بجروح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، مشيرة الى أن الكثير من الضحايا ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات ويصعب الوصول إليهم.
وتعرضت مبانٍ في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ومحيطه لعمليات قصف وإطلاق نار منذ فجر الإثنين، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يشنّ عملية في المنطقة. ودعا الجيش السكان إلى إخلاء الأحياء المحيطة بالمجمع ومن هم في داخله، مع مواصلة عمليته.
ولم تقدم وزارة الصحة التابعة لحماس حتى الآن حصيلة للقتلى أو الجرحى جراء هذه العملية التي بدأت فجر الإثنين.
وهي المرة الثانية منذ اندلاع الحرب ضد حركة حماس، ينفّذ الجيش عملية في أكبر مستشفيات القطاع. وسبق أن اتهم حماس باستخدام المنشآت الطبية غطاء لعملياتها، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل، أدى إلى مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كما تعرض نحو 250 شخصا للخطف خلال الهجوم، وفق إسرائيل، التي تؤكد أن 130 منهم ما زالوا رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا مصرعهم.