وسط ترقب لجولة جديدة من مفاوضات التهدئة في غزة، تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة يزداد الضغط الدولي على حماس وإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في القطاع.
وفي الوقت الذي تتمسك فيه حكومة نتنياهو بشروطها لإتمام أي صفقة مع حماس وتصر على مواصلة الحرب، بدت الضغوط أكثر تاثيرا على حماس التي أبدت مرونة أكبر وخففت من حدة موقفها.
وبين الموقفين تزداد حدة الخلاف بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وحكومة نتنياهو حول خطط اجتياح مدينة رفح جنوبي غزة.
فكيف تنعكس كل تلك المعطيات على مفاوضات التهدئة؟
يشير الكاتب والباحث السياسي زيد الأيوبي خلال مداخلته لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى أن التنازلات المتتالية التي تقوم بها حماس وتراجع سقف مطالبها إعلان عن انهزامها واستسلامها واستجداءٌ للبقاء في السلطة على حساب معاناة الشعب.
- تعد بعض الفضائيات العربية بعيدة ومنفصلة عن واقع ما يعيشه الفلسطينيون وتسعى إلى ممارستها التخدير الإعلامي في تغطيتها للاحداث.
- الشعب الفلسطيني أصبح مدركا وكاشفا لحقيقة وسياسات هذه القنوات.
- أصبح بعض المحللين العسكرين وبعض القنوات شركاء في الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
- تقتل إسرائيل الأطفال الفلسطينيين بحجة ملاحقة حماس.
- إذا كان قادة حركة حماس يولون اهتماما بأبناء الشعب الفلسطيني وأرواحهم، لما خاضوا تجربة الـ7 من أكتوبر منذ البداية.
- قدم الفلسطينيون 35 ألف قتيلا كتضحية من أجل الحرية، ولكن عوضتهم حماس بالاحتلال والدمار في قطاع غزة بدلاً من تحقيق الحرية.
- الاحتلال الإسرائيلي مسؤول عن الدمار في القطاع، لا يمكن إنكار مسؤولية حماس تجاه هذا الدمار واستهتارها بحياة الشعب الفلسطيني.
- يجب معاقبة حركة حماس التي وضعت حياة الشعب الفلسطيني ثمنا لحياة قادتها.
- لا يمكن الاستمرار في احتجاز الرهائن الإسرائيليين لفترة اطول وذلك من أجل حماية أرواح الشعب الفلسطيني.
- على حماس تحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني وعدم السماح للاحتلال بتحقيق أهدافه.
- لا يجوز مجاملة حركة حماس على حساب الوطن والشعب والأطفال.
ويقول الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية، روني شاكيد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغطا كبيرا من الشعب في إسرائيل وأميركا وأوروبا.
- الأولوية الرئيسية في جدول أعمال إسرائيل هي قضية المحتجزين لدى حماس وكيفية استعادتهم.
- لا يبحث نتنياهو على الهدنة وإنما يريد صفقة لاستعادة جميع المختطفين وتدمير حماس.
- لا يمكن وقف الحرب دون استرجاع جميع المختطفين.
- طالما أن حماس لا تزال تحتفظ بالمختطفين سيظل الشعب الفلسطيني وأهالي غزة تحت الضغط.
- لا يرغب كل من نتنياهو وقائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار في التخلي عن مطالبهم.
- إسرائيل لم تكن المبادرة في هذه الحرب ولا تتحمل أي مسؤولية.
- لا يمكن لإسرائيل أن تضمن أن حركة حماس لن تهاجمها بالتعاون مع إيران في حال تم إيقاف إطلاق النار لمدة شهر أو شهرين.
- حان الوقت ليعيش الشعب الفلسطيني بدون وجود حركة حماس في الشرق الأوسط.
من جانبه، يقول الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، إن الولايات المتحدة تعطي إسرائيل حقها الشرعي في الدفاع عن نفسها واتخاذ إجراءات ضد حركة حماس لاستعادة رهائنها.
- لا تدين أميركا إسرائيل في جهودها لاستعادة المختطفين، بل تدين الطرق التي يتبعونها لتحقيق أهدافهم.
- تطلب الولايات المتحدة من نتنياهو تقديم خطة لعملياته في رفح مع السماح بإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
- لا يمكن للسنوار المراهنة على دعم الولايات المتحدة للتفاوض من أجل الخروج من الدمار الذي تسبب به.
- حماس هي الملامة بالدرجة الأولى لما يحدث في غزة من دمار وقتل.
- لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن ليس بهذا العنف والدمار الذي ألحقته بغزة.
- الولايات المتحدة حريصة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.
- احتماء حماس بالمدنيين من أهالي غزة هو الذي عرض حياتهم للخطر وللجوع.
- وجود قنوات تلفزية في المنطقة تنشر الدعاية التي تدعم حركة حماس، مما يزيد من تصاعد الصراع وتأجيج الوضع.