أعلن الجيش الإسرائيلي ليلة الإثنين تنفيذه لعملية عسكرية في مجمع الشفاء الطبي بغزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إنه يجري تنفيذ "عملية دقيقة" في مجمع الشفاء الطبي بغزة بناء على معلومات استخباراتية.

وأوضح هاغاري أنه يجري تنفيذ العملية بناء على معلومات استخباراتية تلقاها الجيش عن وجود مسؤولين كبار في "حماس" على أراضي المجمع الطبي.

وأضاف: "نعلم أن كبار إرهابيي حماس أعادوا تجميع صفوفهم داخل مستشفى الشفاء ويستخدمونه لشن هجمات ضد إسرائيل".

واختتم هاغاري قائلا: "حربنا هي ضد حماس، وليس ضد شعب غزة"، وفقما أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.على الأرض،

وتحدث شهود عيان لفرانس برس عن حدوث "عمليات جوية" على حي الرمال حيث يقع المستشفى، الأكبر في قطاع غزة.

وأفاد سكان في هذا الحي بأن "أكثر من 45 دبابة وناقلة جند مدرعة إسرائيلية" دخلت الرمال. كما تحدث البعض عن "معارك" دارت في محيط المستشفى.

ويخاطب الجيش الإسرائيلي السكان عبر مكبرات صوت، طالبا منهم ملازمة منازلهم، وقال شهود عيان لفرانس برس إن "مسيرات تستهدف الناس في الشوارع قرب المستشفى".

أخبار ذات صلة

بسبب سوء التغذية والجفاف.. وفاة 3 أطفال في مستشفى بغزة
رواية إسرائيلية لهجوم دوار النابلسي.. وارتفاع أعداد القتلى
دفنوا أقاربهم بين الركام.. منازل وحدائق بغزة تحولت لمقابر
غزة.. اتهام إسرائيل بسرقة أعضاء جثامين فلسطينيين
كوسوفو.. بركان البلقان العرقي الذي لا يهدأ

ومنذ بداية الحرب على غزة، كررت إسرائيل أن حماس تستخدم المستشفى مقرا لقيادة العمليات العسكرية ولتخزين الأسلحة.

وفي نوفمبر الماضي خرج مئات الأشخاص، سيرا من مستشفى الشفاء بأمر من الجيش الإسرائيلي، الذي تحاصر دباباته المنشأة الصحية.

وأدى الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة إلى نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وتدمير معظم أنحاء القطاع.

ووفق وزارة الصحة في غزة فإن الهجوم المتواصل أودى بحياة ما يزيد على 31 ألف شخص حتى الآن.

وفتحت محكمة العدل الدولية تحقيقا في اتهامات بالإبادة الجماعية ضد إسرائيل التي تنفي هذه الاتهامات وتقول إن إجراءاتها دفاع عن النفس بعد الهجوم الذي شنته حماس عليها في السابع من أكتوبر وأدى وفقا للإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز عشرات الرهائن.