حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال السيسي خلال رسالة مسجلة: "نسعى للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات والسماح للنازحين بالعودة إلى شمال القطاع".
وتخشى نزوح الفلسطينيين المتكدسين بالقرب من حدودها مع غزة، إن إسرائيل تمنع دخول المساعدات.
ويقول مسؤولو إغاثة إن عدم قدرتهم على توزيع المساعدات داخل غزة نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية يشكل عائقا رئيسيا.
وفي وقت سابق، دعا وزير الخارجية المصري إسرائيل إلى فتح معابرها البرية للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال شكري: "إسرائيل تسيطر على 6 معابر أخرى ينبغي أن تفتحها".
وأضاف: "هناك طابور طويل من الشاحنات تنتظر الدخول، لكنها تخضع لإجراءات التدقيق التي يجب الالتزام بها حتى تتمكن الشاحنات من الدخول بأمان، وحتى لا يتم استهداف السائقين، ويتم استقبالهم على الجانب الآخر".
وتابع: "لدينا القدرة على زيادة عدد الشاحنات لكن يجب أن تأتي التصاريح أولا".
وأشار إلى أن مصر تواصل جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس وتبادل المحتجزين.
وحتى الآن توجه المساعدات الإنسانية بشكل رئيسي عبر معبر رفح بين مصر وغزة ومعبر كرم أبو سالم القريب، الذي تسيطر عليه إسرائيل، لكن مسؤولي الإغاثة يقولون إن الكمية التي تم تسليمها أقل بكثير من المطلوب.
وشارك الجيش المصري مؤخرا في عمليات إسقاط جوي للمساعدات على غزة مع تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.
ومع ذلك، يقول مسؤولو الإغاثة إن النقل البري هو الطريقة الفعالة الوحيدة لزيادة عمليات التسليم لتلبية الاحتياجات على وجه السرعة.
وجرى تخزين كميات كثيرة من المساعدات التي قدمها المانحون الدوليون في العريش بشمال شبه جزيرة سيناء المصرية.