كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض خطة أعدتها المؤسسة الأمنية بدعم من الولايات المتحدة، وتقضي بأن يسيطر أعضاء حركة فتح على أجزاء من قطاع غزة.
الخطة التي دعمتها الولايات المتحدة حسب الصحيفة الإسرائيلية، قضت بأن يقوم الجانب الإسرائيلي بتدريب فلسطينيين، وتحديدا نشطاء من فتح، لمواجهة نفوذ حماس في القطاع.
وأيضا وفقا للخطة فإن مدير جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، يحدد ما بين 4000 إلى 7000 من نشطاء فتح داخل غزة لكي تقوم إسرائيل بفحصهم، والتأكد من عدم وجود علاقات بينهم وبين حماس.
وأصبح اسم اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في الضفة الغربية، متداولا على كل الألسن، بل ووصفه البعض بـ"رجل المرحلة" الذي تُعقد عليه الآمال الإسرائيلية، لتصدّر المشهد الأمني في غزة بعد نهاية الحرب.
إلا أن كل هذه الخطة يبدو أنها سقطت حين عُرضت على نتنياهو، الذي رفض مشاركة موظفين من السلطة الفلسطينية في سيناريو اليوم التالي بغزة.
ما أثار انتقادات حادة في وجه نتنياهو من قبل عدة شخصيات سياسية وعسكرية إسرائيلية.