أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، استهداف موقعين تابعين للجيش السوري، عمل منهما "حزب الله" اللبناني.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "في وقت سابق من اليوم أغار جيش الدفاع على بنيتين عسكريتين على جبهة الأراضي السورية، تصرفت فيهما منظمة حزب الله الإرهابية".
وأضاف أدرعي الذي نشر فيديو لعملية الاستهداف: "تم تنفيذ الغارة بعد عملية جمع معلومات استخباراتية".
واختتم منشوره قائلا: "جيش الدفاع يعتبر النظام السوري مسؤولا عن كل ما يجري على أراضيه ولن يسمح بمحاولات ستؤدي إلى تموضع حزب الله الإرهابي على جبهته".
وأفاد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه استهدف نحو 4500 هدف لحزب الله خلال الأشهر الخمسة الماضية في لبنان وفي سوريا، وأوقع 300 قتيل بين مقاتلي الحزب و750 إصابة.
وذكر في بيان إن الأهداف ضُربت من الجو ومن الأرض، وشملت "منشآت تخزين أسلحة ومنشآت عسكرية مخصصة للأنشطة الهجومية لحزب الله ومراكز قيادة وسيطرة عملياتية".
وأوضح البيان أن الجيش قام "خلال الأشهر الخمسة الماضية، تحت إشراف مركز التحكم في النيران التابع للقيادة الشمالية والقوات الجوية الإسرائيلية، بضرب أكثر من 1200 هدف لحزب الله من الجو وأكثر من 3100 هدف لحزب الله من الأرض" في لبنان وسوريا.
وأوضح أن الجيش قضى منذ بداية الحرب على "أكثر من 300 وأصاب أكثر من 750" من مقاتلي حزب الله "من بينهم خمسة من كبار القادة"، وأنه ضرب عشرات الخلايا التي "وجهت أو أطلقت صواريخ مضادة للدبابات والقذائف الصاروخية على إسرائيل".
ووفق البيان فإن هذه الضربات أدت "إلى إضعاف قدرات حزب الله الجوية والبرية، فضلا عن تسلسل قيادته".
وشدد على أن عملياته جاءت ردا على "هجمات المنظمة المستمرة ضد المدنيين وبلدات شمال إسرائيل" وأنها ستتواصل "لطرد حزب الله وقواته من جنوب لبنان لتمكين سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم بأمان".
ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قُتل 319 شخصا على الأقل، معظمهم من عناصر حزب الله إضافة الى 54 مدنيا في لبنان، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وقضى في الجانب الإسرائيلي عشرة جنود وسبعة مدنيين، بحسب بيانات رسمية.