قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي جوبايدن لن يدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح لا تحمي المدنيين.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أنالبيت الأبيض لم ير بعد خطة لتنفيذ ذلك يمكن الوثوق بها.
ونقلت رويترز عن سوليفان قوله إن بايدن يرى أن الطريق إلى السلام والاستقرار في المنطقة "لا يكمن في اجتياح رفح التي يوجد بها 1.3 مليون نسمة دون وجود خطة يمكن الوثوق بها للتعامل مع السكان هناك".
في غضون ذلك، أظهرت مسودة لنتائج القمة التي سيعقدها قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل أن القادة سيطالبون "بهدنة فورية لأسباب إنسانية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار" في غزة.
ووفقا للمسودة، سيحث قادة الاتحاد الأوروبي إسرائيل على الإحجام عن شن عملية برية في رفح.
وجاء في المسودة، التي اطلعت عليها رويترز، أن "المجلس الأوروبي يحث الحكومة الإسرائيلية على الإحجام عن القيام بعملية برية في رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني بحثا عن الأمان ومن أجل الحصول على المساعدات الإنسانية".
ويتطلب النص موافقة جميع القادة السبعة والعشرين ليتم اعتماده في القمة المقررة يومي 21 و22 مارس.
سبق للاتحاد الأوروبي أن حذر إسرائيل من شن هجوم على رفح، وصفه وزراء خارجية التكتل بأنه سيمثل كارثة لنحو 1.5 مليون لاجئ في المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وتستعد إسرائيل لشن غزو بري على مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة، وتصفها بأنها المعقل الأخير لسيطرة حماس بعد القتال المستمر منذ ما يقرب من 5 أشهر.