وصل المبعوث الأميركي آموس هوكستاين إلى بيروت، لبحث سبل خفض التصعيد على الحدود مع إسرائيل.

وفي هذه الأثناء هدد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم تل أبيب بأنها ستكون أمام نسخة مطورة من حرب عام 2006 في حال أقدمت على حماقة في لبنان، وفق تعبيره.

وتتعدد زيارات هوكستاين إلى بيروت منذ بدء حرب غزة، فهذه الثالثة بعد زيارتين في نوفمبر ويناير، وقبلها عرفه اللبنانيون وسيطًا في ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل.

إلا أن ثمار زيارت الدبلوماسي القادم من عالم جماعات الضغط، تؤخر نضوجها مراوغات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمسك بخيار الحرب مهما أسهب في سرد تفاصيل التسويات مع الوسطاء.

هل تنجح زيارة هوكستاين بفرض التهدئة بين حزب الله وإسرائيل؟

 وخلال حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" يقول مدير مركز مشرق للدراسات الاستراتيجية سامي نادر:

  • لا وجود لأي مستجدات تُعلن خلال زيارة المبعوث الأميركي هوكستاين إلى لبنان.
  • وجود معلومات عن عملية عسكرية يعد لها الجيش الإسرائيلي للتوغل والاجتياح إلى الداخل اللبناني بحسب وسائل إعلام أميركية.
  • إذا تم التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، فلا علاقة لذلك بالتهدئة في لبنان.
  • هناك إصرار إسرائيلي في إقفال الجبهة اللبنانية بسبب وجود حزب الله على الحدود الشمالية، الذي أصبح تهديدا حقيقيا لوجود إسرائيل.
  • إصرار حزب الله في ظل الظروف الحالية على توحيد الساحات.
  • وجود ضبابية في مستقبل الحرب في لبنان ما بين إعادة ترسيم الحدود البحرية أو تطبيق القرارات الدولية والعودة إلى تنفيذ اتفاق الهدنة الموقع بين لبنان وإسرائيل عام 1949 أو الإبقاء على ساحة المواجهة مفتوحة.
  • ارتكز المبعوث الأميركي خلال زيارته على عدم رغبة حزب الله في شن حرب شاملة في المنطقة.
  • تأتي زيارة الموفد لاستكمال الجهود في تحديد الحدود البحرية ومحاولة للفصل بين الساحات في المنطقة.
  • وجود توجه وحكومة أخرى إسرائيلية استلمت ملف الحدود البحرية عكس الحكومة التي تم الاتفاق معها في السابق.
  • إسرائيل، أصبحت أكثر راديكالية و متشددة، وهذا الأمر يثير قلقا في المنطقة، خاصة بسبب رفضها وجود حزب الله كجار لها.