طالب السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال اجتماعه الطارئ الخميس بعد مقتل 110 فلسطينيين خلال عملية توزيع مساعدات في شمال غزة بحسب حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وقال رياض منصور للصحافة إن "هذه المجزرة الوحشية دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولا ويتم فرض الفيتو، فإن الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمنا".

ويأتي ذلك بعدما استعملت الولايات المتحدة حق النقض الأسبوع الماضي للمرة الثالثة لعرقلة مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأضاف السفير الفلسطيني: "التقيت (السفيرة الأميركية) ليندا توماس غرينفيلد هذا الصباح"، مشيرا إلى أنه "ترجاها" لكي يتحرك المجلس "لإدانة هذه المجزرة".

أخبار ذات صلة

إدانات دولية لـ"مجزرة" قافلة توزيع المساعدات في غزة
جامعة الدول العربية تدين حادث قافلة المساعدات في غزة

وتابع منصور قائلا: "على مجلس الأمن أن يقول طفح الكيل"، مضيفا "إذا كانت لديهم الشجاعة والتصميم لمنع تكرار هذه المجازر، فإن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار".

وتحول إطلاق النار الإسرائيلي على حشد وتدافع كبير أثناء توزيع مساعدات إلى حالة من الفوضى، ما أسفر عن مقتل 112 شخصا وإصابة 760 آخرين وفق وزارة الصحة في غزة.

وفي هذا الصدد، قال نائب السفيرة الأميركية روبرت وود قبل دخوله غرفة الاجتماعات: "نشعر جميعا بقلق عميق وحزن لمقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة المزيد اليوم في شمال غزة"، مضيفا أنه "يوم مأسوي".

وبحسب مصادر دبلوماسية، يناقش أعضاء مجلس الأمن بيانا محتملا بشأن أحداث الخميس.