تلقت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بلاغا يوم الثلاثاء عن حادث غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.
وأفادت الشركة في مذكرة بأن سفينة تجارية قالت إن سفينة حربية كانت "تطلق النار".
وأضافت أن سفينة بضائع ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان أبلغت عن رؤيتها صاروخا يسقط في المياه على مسافة 3 أميال بحرية من مقدمتها بينما كانت على بعد 63 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة في اليمن.
وأطلقت حركة الحوثي طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على سفن لها علاقات تجارية بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، مما دفع إلى رد غربي بضربات على مواقع عسكرية للحركة.
وتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين حتى توقف القوات الإسرائيلية حربها في غزة، حسب قولهم.
وحذرت شركة الشحن الدنمركية الكبرى ميرسك من استمرار الاضطرابات بحركة شحن الحاويات عبر البحر الأحمر خلال النصف الثاني من العام، ومن تكدس شديد وتأخير في البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة.
ووقع البحارة اتفاقات للحصول على مثلي أجرهم عند دخول المناطق عالية المخاطر وأن يكون لهم حق رفض الإبحار على متن السفن العابرة للبحر الأحمر.
ودعا أرسينيو دومينغيز، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، إلى "عمل جماعي لتعزيز سلامة الموجودين في البحر" والإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر التي خطفها الحوثيون في 19 نوفمبر.
وأرسل الحوثيون إشعارا رسميا لمسؤولي الشحن وشركات التأمين عما وصفوه بحظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في البحار المحيطة.