شارك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عملية إنزال جوي للمساعدات إلى غزة يوم الثلاثاء وقال إنه يتعين زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة إلى المثلين "للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع" بحسب بيان للديوان الملكي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الملك عبد الله الثاني قوله لمديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، التي تزور المملكة، إنه يتعين على المجتمع الدولي زيادة الضغوط على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على تدفق المؤن الغذائية إلى القطاع.
وقال الديوان الملكي على موقعه الإلكتروني "أشار الملك إلى ضرورة فتح المعابر البرية والتوسع في عمليات الإنزال الجوية لدعم الأهل في غزة، خاصة في شمال القطاع".
وفي وقت لاحق، استقل الملك طائرة عسكرية أردنية للمشاركة في عملية مشتركة بالتنسيق مع قوات جوية لعدد من الدول لإسقاط أطنان من المساعدات الغذائية على امتداد ساحل غزة لليوم الثاني.
وأفاد الجيش بأن ثلاث طائرات نقل عسكرية أردنية من طراز سي-130 انضمت إلى أربع أخرى من مصر وقطر وفرنسا والإمارات، في أكبر عملية إنزال جوي للمساعدات حتى الآن في غزة.
وأشار بيان للديوان الهاشمي إلى أن العاهل الأردني كان أيضا في المطار قبل إقلاع الطائرات للتحقق من جاهزية الإمدادات الإنسانية واكتمال الاستعدادات.
وأُنزلت طرود مقاومة للمياه تضم وجبات جاهزة فوق بضعة مواقع على امتداد الساحل حيث هرع إليها مئات الأشخاص للحصول عليها.
وأرسل الأردن الذي جعلت منه الأمم المتحدة ومانحون غربيون مركزا إقليميا لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى غزة، الإثنين أربع طائرات بالتعاون مع الجانب الفرنسي لإنزال مواد غذائية لآلاف النازحين الذين لجأوا إلى ساحل غزة.
وتضمنت عمليات الإنزال الجوي السابقة عقاقير ومساعدات إنسانية للمستشفيات التي يديرها الجيش الأردني في غزة.