أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، العثور على قذائف "الهاون" داخل أكياس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة "إكس":
- في عملية مداهمة أخرى استهدفت عدة مبانٍ كانت حماس حوَّلتها إلى مجمع قتالي، عثر المقاتلون على قذائف هاون وأمشاط للذخيرة داخل أكياس تابعة لوكالة الأونروا الدولية.
- كما تم ضبط رشاشات كلاشنيكوف ورصاصات وقنابل يدوية وعبوات ناسفة ومسيَّرات ومنصات لإطلاق قذائف أر بي جي وعبوات متشظّية وأجهزة اتصالات.
- كما رصد المقاتلون في إحدى هجماتهم ثمانية مخربين لدى اقترابهم من القوات، حيث تم القضاء عليهم من خلال استهدافهم بصاروخ موجَّه دقيق.
وأظهر مقطع فيديو، نشره أدرعي، عناصر من الجيش الإسرائيلي وهي تفرغ الأكياس، من قذائف الهاون، التي كانت موجودة بداخلها.
وكانت "الأونروا" محور جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل 1160 شخصا، بحسب تعداد وكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وأنهت الوكالة على الفور عقود الموظفين المتهمين، وبدأت تحقيقا داخليا. كما كلف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجموعة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا بمهمة تقييم الأونروا و"حيادها" السياسي.
وعقب ذلك، علقت 16 دولة تمويلها الذي يبلغ إجماليه 450 مليون دولار، وفق ما قال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، محذّرا من أن أنشطة الأونروا في جميع أنحاء المنطقة "ستكون معرضة لخطر كبير ابتداء من شهر مارس".
وأضاف المفوض العام للأونروا: "أخشى أننا على شفا كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة".