أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن خيبة أملها من إعلان إسرائيل أنها تخطط لبناء 3 آلاف وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي من الأرجنتين: "نأسف لإعلان الحكومة الإسرائيلية نيتها بناء آلاف الوحدات الاستيطانية".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تعتقد أن المستوطنات لا تتماشى مع القانون الدولي، ولا تساعد على الوصول إلى السلام. هي فقط تضعف أمن إسرائيل ولا تقويه".

وتخطط إسرائيل لبناء أكثر من 3 آلاف منزل جديد في مستوطنات بالضفة الغربية، ردا على هجوم فلسطيني بإطلاق النار، وفق ما أعلن وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش.

مصر لمحكمة العدل: مستوطنات إسرائيل تهدف للتغيير الديموغرافي

وأعلن سموتريتش خطط المستوطنات الجديدة مساء الخميس، بعدما فتح 3 مسلحين فلسطينيين النار على سيارات قرب مستوطنة معاليه أدوميم، فقتلوا إسرائيليا وأصابوا 5.

وكتب الوزير على منصة "إكس": "الهجوم الخطير على معاليه أدوميم يجب أن يكون له رد أمني حاسم وأيضا رد استيطاني. أعداؤنا يعرفون أن أي أذى لنا سيؤدي لمزيد من البناء ومزيد من التنمية ومزيد من سيطرتنا على كامل البلاد".

 واضاف أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوأف غالانت شاركا في المناقشة. وسيحدد القرار إجراءات الموافقة على 300 منزل جديد في مستوطنة كيدار و2350 في معاليه أدوميم. وسيدفع قدما البناء الذي حظي بموافقة مسبقة لنحو 700 منزل في أفرات".

وقالت هاغيت اوفران من منظمة "السلام الآن" المراقبة للمستوطنات الإسرائيلية: "بدلا من التصرف بطريقة تمنع وقوع هجمات مرعبة في المستقبل مثل هجمات الخميس، تتصرف الحكومة الإسرائيلية بطريقة تعمق الصراع والتوترات".

وأضافت: "بناء المستوطنات سيء بالنسبة لإسرائيل ويبعدنا عن السلام والأمن."

الضفة الغربية.. مستوطنات تتمدد