أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، انفتاحها على الاعتراف بدولة فلسطينية "شريطة أن يكون ذلك ثمرة لمفاوضات".

جاء ذلك ردا على سؤال مراسلة "سكاي نيوز عربية" بشأن نية 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، الاعتراف بدولة فلسطينية.

وقالت الخارجية الفرنسية إن "الدولة الفلسطينية التي يجب إنشاؤها لا بد أن تكون قابلة للحياة، ويجب أن تقوم على أرض متصلة، مع وجود سلطة فلسطينية يجب إعادة تنشيطها".

والخميس قال قال مصدران متطابقان لـ"سكاي نيوز عربية"، إن كبريات الدول الأوروبية أعطت الضوء الأخضر بالموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، وأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أصبحت تفكر بقدر أكبر من الجدية في ضرورة الاعتراف، لكن الملف ما زال قيد الدراسة.

أخبار ذات صلة

إسرائيل ترفض "الإملاءات الدولية" للتسوية مع الفلسطينيين
نتنياهو: نشهد نوعا جديدا من الضغوط

وأضاف أحدهما، وهو دبلوماسي فضل عدم الإفصاح عن اسمه، أن 4 أعضاء دائمين في مجلس الأمن وافقوا على الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، وأن الدولة الخامسة، وهي الولايات المتحدة، ما زالت ترفض الاعتراف أحادي الجانب في الوقت الحالي.

وأكد المصدران أن أغلبية الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد القرار، لكن خشية الدول العربية في استخدام واشنطن حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، دفع إلى التريث في التقدم بمشروع قانون على الصعيد الدبلوماسي في نيويورك.

أما المصدر الآخر، فقال إن إدارة بايدن أبلغت عددا من الدول العربية بأن أولوياتها في الوقت الحالي تنصب على إتمام صفقة الرهائن، ووقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبعد الانتهاء منها سيتم العودة للحديث مع الحكومة الإسرائيلية عن خطة السلام الجديدة، وضرورة وضع خطة زمنية لتطبيقها.

تسريبات حول خطة سلام أميركية عربية للاعتراف بدولة فلسطينية

وكشف المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض خلال الأسابيع الماضية الحديث عن الخطة ومناقشتها، وأن إلحاح الرئيس الأميركي بضرورة الحديث عن خطة السلام الجديدة لإيجاد منفذ سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ساهم في تأجيج الموقف بينهما، مما أدى إلى جفاف في التواصل استمر لمدة 3 أسابيع.

وتابع المصدر أن عددا من الدول الأوروبية والعربية حثت الولايات المتحدة على ضرورة الذهاب للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، في حال تعنت الجانب الإسرائيلي بوجهة نظره ورفضه الانخراط في خطة السلام المقدمة.