جهود متواصلة في جميع الاتجاهات تبحث عن إتاحة المزيد من الوقت لمفاوضات التهدئة وتحقيق وقف لإطلاق النار ولو مؤقت.. مشاريع قرارات في الأمم المتحدة.. وفد من حماس في القاهرة.. مبعوث أميركي للقاهرة أيضا.. وضغط أوروبي للتهدئة وتجنب اجتياح رفح.
كل هذا يقابله إصرار وتلويح إسرائيلي مستمر بالقيام بعملية عسكرية واسعة جنوبي قطاع غزة.. سيكون ثمنها الإنساني باهظا قبل أي شيء آخر.
ويشير أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف الدكتور حسني عبيدي خلال حديثه لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى طبيعة الضغوطات الأوروبية من الدول الصديقة للولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل التي أضافت زخمًا وديناميكية دبلوماسية كانت مفقودة منذ السابع من أكتوبر في المنطقة.
- وجود اعتقاد أوروبي بأنه لا يمكن التأثير على سلوك إسرائيل دون التدخل أميركي.
- مبادرة أوروبية مهمة حيث تم التوصل لاتفاق للمرة الأولى للمطالبة بوقف إطلاق النار من قبل إسرائيل.
- التقدم في مجال الدبلوماسية قد لا يحقق نتائج فورية ولكنه يمثل تحولًا في الموقف الدولي.
- يُعتبر مشروع الجزائر عنوانًا لطلب وقف إطلاق النار بسبب الوضع الإنساني الذي لا يحتمل مزيدا من الانتظار.
- استخدام الولايات المتحدة لحق النقض يظهر رفضها وقف إطلاق النار وعدم رغبتها في منح الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أي دور في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
- تسعى الحكومة الإسرائيلية في المفاوضات إلى تحقيق المصلحة الشخصية لها ولنتنياهو على حساب مصلحة الشعب الإسرائيلي.
- وجود اعتقاد من الجانب الأمريكي والإسرائيلي بأن الجانب الفلسطيني لا يملك مفاوضين رسميين وأن هناك أطراف متعددة يصعب التواصل معها.
- لا توجد تغييرات في الموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل ، بل هناك تغير في اللهجة والأسلوب المستخدم في التعامل مع القضية.
ويؤكد الدبلوماسي الأميركي السابق، جيرالد فيرستين وجود ضغوط دولية خاصة أمام التهديدات الإسرائيلية بقصف رفح والخطر الذي يمكن أن يحدث للعدد الكبير من النازحين الفلسطينيين المتواجدين في رفح.
- ارتفاع نسق المفاوضات الأميركية من أجل وقف إطلاق النار في القطاع وزيادة تقديم المساعدات الإنسانية إضافة إلى اطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس.
- اعتماد إدارة بايدن على التواصل المباشر والمفاوضات مع إسرائيل لإيجاد حلول فعالة بدلاً من اللجوء إلى مجلس الأمن.
- حرصت واشنطن والإدارة الأميركية على استخدام الفيتو لإيجاد توازن في حل الأزمة وإنهاء الحرب، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وتحرير الرهائن دون التدخل في مجلس الأمن.
- وجود قلق أميركي كبير حول الأوضاع في غزة خلال أربعة أشهر من الحرب الدامية و العنيفة.
- حرص واشنطن على إيجاد حل ينهي الازمة مع شركائها في الشرق الأوسط والخليج العربي لشق طريق سلمي لمستقبل أفضل.
ويقول في هذا الخصوص الوزير السابق والمحاضر في الجامعة العبرية، شمعون شطريت ان الولايات المتحدة الأميركية تسعى من خلال استراتيجيتها إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس مع إمكانية الزيادة في منسوب المساعدات الإنسانية.
- أي وقف لإطلاق النار من الجانب الإسرائيلي هو إعلان بفوز الجانب المتطرف.
- استغلال الجانب الإسرائيلي والأميركي اتفاقية وقف إطلاق النار لتحرير الرهائن.
- أي قرار لمجلس الأمن من شأنه أن يمس بالاستراتيجية الأميركية والمصلحة والسياسة الإسرائيلية.
- احتمال تنفيذ عملية برية في منطقة رفح إثر إجلاء المدنيين منها لضمان حمايتهم.
- استعمال حماس للمساجد والمستشفيات والمدارس مقرا لها من شأنه ان يضع المدنيين في خطر.
- تعد الأحزاب اليمينية في حكومة نتنياهو العنصر المعرقل لأي مرونة في المفاوضات.
- تأبى إسرائيل التفاوض بشكل أحادي أو فرضها عليها من الخارج.
- حرص إسرائيل الأخذ بعين الاعتبار للمواقف الأميركية ومحاولة اتاحة الفرصة لنجاح المفاوضات في القاهرة لخدمة المصالح الأميركية والإسرائيلية.