أعلنت قطر أن أدوية مرسلة إلى غزة في إطار اتفاق تولّت الدوحة وباريس المفاوضات فيه، بدأت تصل إلى الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري إن قطر "تلقت تأكيدات من حماس، باستلام شحنة من الأدوية والبدء بإيصالها إلى المستفيدين من المحتجزين في قطاع غزة".
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن الأنصاري قوله إن الاتفاق "يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".
وخاضت فرنسا وقطر مفاوضات بين إسرائيل وحماس، وقد أعلنتا في الشهر الماضي التوصل لاتفاق يتيح تسليم أدوية للرهائن ومساعدات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة المحاصر.
حينها، كان يفترض أن يستفيد من الأدوية 45 رهينة، على أن يتم إيصال الشحنة إلى أحد مستشفيات رفح حيث يتم تسليمها للصليب الأحمر.
وتقول إسرائيل إنّ 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 قتلوا من إجمالي 250 شخصًا أسروا في 7 أكتوبر.
وتبذل قطر ومصر والولايات المتحدة جهود وساطة منذ اندلاع الحرب.
في نهاية نوفمبر، وعقب هدنة استمرت أسبوعا، أفرِج عن 105 رهائن في مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وأكد أنصاري "استمرار الوساطة القطرية في مختلف الملفات، مع الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة في تبادل الأسرى والمحتجزين والجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي".