أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أنه اتخذ "قرارا متوازنا" يسمح بحرية العبادة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان، لكن دخول المسجد سيخضع لقيود حسب الظروف الأمنية.

وردا على سؤال حول احتمال منع دخول المسلمين الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى، قال مكتب نتنياهو: "اتخذ رئيس الوزراء قرارا متوازنا يسمح بحرية العبادة حسب الظروف الأمنية حسبما يراها المختصون".

وعادة ما تضع إسرائيل قيودا على دخول المصلين، على سبيل المثال على أساس العمر، لتجنب اندلاع أعمال عنف.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد طالب بمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يبدأ خلال نحو 3 أسابيع.

أخبار ذات صلة

بن غفير يطالب بمنع الفلسطينيين من الصلاة في الأقصى في رمضان
"وعد بلينكن" بالدولة الفلسطينية.. حديث أزمة أم سياسة جديدة؟

وقال الوزير اليميني المتطرف في حسابه على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، السبت: ""لا يمكننا المخاطرة. لا ينبغي السماح لسكان السلطة الفلسطينية بدخول الأراضي الإسرائيلية خلال عطلة المسلمين التي تستمر شهرا، أي بعد أقل من شهر".

وتابع بن غفير: "لا يمكن أن يكون النساء والأطفال رهائن في غزة، ونحن نسمح لحماس باحتفالات النصر في جبل الهيكل"، الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الحرم القدسي.

ويأتي منشور بن غفير بعد يوم من إعلان التلفزيون الإسرائيلي أن الوزير يضغط من أجل منع الفلسطينيين من دخول الحرم القدسي خلال شهر رمضان، الذي يبدأ يوم 10 مارس المقبل تقريبا.

ومع اقتراب شهر رمضان، لا تبدو حرب غزة على وشك الانتهاء في ظل إصرار إسرائيل على اجتياح رفح بريا، وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أشهر وفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.