في ظل المحاولات الدولية لمنع تمدد الحرب في غزّة إلى لبنان، تعلو المخاوف من انفجار الوضع إثر التصعيد المستمر.

مصادر لبنانية أفادت بمقتل عائلة سورية مكونة من 3 أفراد جراء استهداف منزل جنوبي لبنان، بينما أفادت مراسلتنا بأن غارة إسرائيلية استهدفت مبنى من 3 طوابق مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

يأتي ذلك بعد مقتل جندي وأصابة آخرين، من جراء سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان على منطقة صفد في شمال إسرائيل، وتعرض قاعدة القيادة الشمالية لقصف صاروخي أحدث أضرارا جسيمة بها.

وأشار الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل خلال حديثه لغرفة الأخبار علـى "سكاي نيوز عربية" إلى خطورة العملية التي شهدتها منطقة صفد بالجليل، مضيفا:

  • عجز القيادة العسكرية طمأنة المستوطنين الإسرائيليين في المنطقة والذين غادرو منازلهم شمال إسرائيل.
  • انتقاد المجالس البلدية الإسرائيلية ضعف أداء المسؤولين الإسرائيليين في مواجهة ضربات حزب الله.
  • المطالبة عسكريا وشعبيا من الحكومة الإسرائيلية بالرد على حماس وضرب البنية التحتية للبنان وتحميل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن ذلك.
إسرائيل ولبنان.. تصعيد يلامس حدود الانفجار
  • سعي إسرائيل لتكريس مزيد من الانشقاق في الداخل اللبناني بين المقاومة والحكومة اللبنانية.
  • رغم ما تعانيه المقاومة اللبنانية من تضحيات بشرية ومادية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية غير قادرة على تنفيذ هجوم كبير على لبنان.
  • تتحمل إسرائيل مسؤولية مقتل الجندية الإسرائيلية بسبب التصعيد الذي تمارسه في المنطقة.
  • تأكيد حسن نصر الله أن حزب الله مستعد لكل الخيارات في حال لم يتم إيقاف إطلاق النار في غزة.
  • إسرائيل مجبرة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والدخول بمفاوضات بواسطة الوسطاء الأميركيين والغربيين، مع الدولة اللبنانية لإيجاد حلاً للأزمة.
  • تمسك لبنان بالقرار 1701 وبكل تفاصيله ومطالبة الدبلوماسية الأميركية بممارسة ضغوطها على إسرائيل لإيقاف حمام الدم في غزة وجنوب لبنان.
  • مزارع شبعة لبنانية احتلتها إسرائيل بعد حرب عام 1967 ولبنان لن يتنازل عنها.
  • تحقيق تسوية عادلة يتوقف على موقف إسرائيل ومدى استمرارها في الحرب على غزة.
  • حيازة إسرائيل لتكنولوجيا عسكرية متقدمة التي تم منحها من قبل الولايات المتحدة ودول الغرب.
  • لا يمكن التقليل من قدرات حزب الله العسكرية التي باستطاعتها استهداف العمق الإسرائيلي خلافا لما كانت عليه في المعارك التي جرت في عام 2006.
  • وجود شخصيات معتدلة في إسرائيل، سواء كانوا سياسيين أو عسكريين، يحذرون رئيس الوزراء نتنياهو من اتخاذ هذه الخطوة الخطيرة التي قد تسبب في خسائر كبيرة لإسرائيل، ربما تفوق خسائرها في حربها مع غزة.
  • قبل 7 أكتوبر ومنذ عام 2006 حتى الأشهر الأخيرة، قامت إسرائيل بانتهاك القرار الأممي رقم 1710 عديد المرات في البحر والجو وعلى الأرض، وانتهكت سيادة لبنان دون أن يتم احترام قوة الأمم المتحدة.
  • لا خيار لإسرائيل سوى القبول بالحل الدبلوماسي.

ويوافق ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى سابقا على أهمية النظر إلى الواقع الملموس وليس فقط الكلام والتصريحات والمواجهات التي تحدث في جنوب لبنان والهجوم الذي تعرضت له منطقة الصفد. ويضيف في هذا الخصوص:

  • إسرائيل لا تنوي الدخول في حرب مع حزب الله، وردها على أي هجوم تتعرض له يكون وفقًا لقواعد الاشتباك.
  • إمكانية التصعيد في العمليات الجوية واستهداف أفراد من حزب الله و كبار قادته.
  • حماس قامت بتطبيق استراتيجية حزب الله في غزة.
  • حرص إدارة بايدن الحد من التصعيد في المنطقة بين حزب الله وإسرائيل.
  • حزب الله هو المسؤول عن هجرة ونزوح السكان اللبنانيين من جنوب لبنان إلى الشمال.
  • رفض الإسرائيليين مغادرة مزارع شبعة.
  • خرق الوحدات العسكرية لحزب الله للمواثيق المتفق عليها من الجانبين.
  • لا يمكن لأي مبادرة أو وساطة أن تنجح بين لبنان بين حزب الله وإسرائيل طالما أن الحرب دائرة في غزة.
  • لا وجود لاي فرصة لإقامة أي جهود للتواصل من أجل وقف إطلاق النار أو الاتفاق على تفادي التصعيد في المنطقة وتفادي حرب واسعة.