لا اتفاق إلى الآن للتهدئة بين إسرائيل وحركة حماس.. هذه هي النتيجة الواضحة لاجتماعات القاهرة الرباعية بين مسؤولين أميركيين ومصريين وقطريين وإسرائيليين. فوسط تضارب المعلومات بشأن أجواء هذه الاجتماعات وما حققته، يبقى المؤكد أنها لم تتوصل إلى اتفاق.

وفيما وصفت مصادر مصرية أجواء الاجتماعات بالإيجابية، أفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الموافقة على زيارة الوفد الإسرائيلي المشارك في المفاوضات، مجدداً للقاهرة الخميس لاستكمال المحادثات.

هل من إمكانية لتحقيق أيّ تقارب؟

ويؤكد الكاتب والباحث السياسي جهاد حرب لـ "سكاي نيوز عربية" عدم رغبة نتنياهو الوصول إلى اتفاق والاستمرار في الحرب لإطالة أمد حكومته والاستمرار في الحياة السياسية أطول مدة زمنية.

  • إمكانية ان تصل حماس والمقاومة الفلسطينية إلى جانب الإسرائيليين الى اتفاق.
  • أي اتفاق قد يبرم بين الطرفين مرهون بنتنياهو الرافض لأي شكل من أشكال الاتفاق.
  • بإمكان الضغط المصري التركي أن يؤثر على المستوى الدولي والإقليمي.
  • عجز إسرائيل عن تحديد مكان السنوار وتصفيته.
  • محاولة إسرائيل تبرير ما تقوم به من مجازر في القطاع.
  • عدم رد نتنياهو للتحذيرات واستمراره في العملية العسكرية.
  • تبرير نتنياهو لتصرفاته لعدم وجود جهة يمكن الحديث معها.
  • أمام رفض الجانبين الاستجابة لمطالبهم من الضروري وجود تدخل سياسي وعمل دبلوماسي من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى حلول تنهي الأزمة.

ما مصير محادثات الهدنة وتبادل المحتجزين والأسرى؟

يشير الكاتب والباحث السياسي إيلي نيسان إلى عدم امتثال بنيامين نتنياهو لمطالب حماس، المتعلقة بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وكذلك إطلاق سراح السجناء. وأشار في الأثناء إلى:

  • إعلان نتنياهو مواصلة عملياته الى حين تحقيق الهدف الأسمى وهو القضاء على القوة العسكرية لحركة حماس وعودة المختطفين.
  • لا تستطيع حماس في وضعها الراهن وأمام ضعفها العسكري إملاء وفرض شروطها على إسرائيل دون أي تنازلات.
  • دخول إسرائيل إلى رفح سيكون بالتنسيق مع مصر لمنع تعريض أرواح النازحين إلى الخطر.
  • لم يكن نتنياهو المسؤول عن بدء النزاع في قطاع غزة، بل كان يحيى السنوار هو الذي بدأ في التعدي على إسرائيل.
  • سعى السنوار إلى حماية حياته وحياة عائلته من خلال التنقل في الأنفاق دون الاكتراث للمخاطر التي يواجهها سكان القطاع فوق الأرض.
  • حرص اسرائيل القوي الوصول إلى يحيى السنوار.
إسرائيل مصممة على الحسم العسكري في رفح وتبحث خطط إنهاء الحرب

هل يمارس الوسطاء مزيداً من الضغوط؟

وينفي الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي قدرة المفاوضات المنعقدة في القاهرة ان تصل الى إيجاد حل واتفاق كامل للأزم.

  • حرص مصر عبر اجتماع القاهرة إلى الاستماع لكلى الطرفين للتمكن من الخروج بنتائج ملموسة.
  • لا وجود لأي تنسيق مع إسرائيل من الجانب المصري فيما يخص معركة رفح.
  • بذلت مصر جهودا كبيرة لمساعدة الشعب الفلسطيني ومنع وقوع هذه الكارثة التي قد تحدث إذا قامت إسرائيل بالدخول في هذه المغامرة العسكرية الجديدة.
  • لا يجوز انساب أي تصريحات زائفة باسم مصر.
  • توجد خلافات داخل حركة حماس كما هو الحال في إسرائيل.