قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إنه لا يوجد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح بوريل أن "الأونروا" بحاجة لأن تكون قادرة على مواصلة عملها بينما يجري التحقيق في مزاعم بأن بعضا من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة شاركوا في هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
وصرح بوريل، قبل اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، بأنه "لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما تفعله الأونروا، يجب التحقق من هذه المزاعم.. لننتظر التحقيقات".
وأضاف "وفي هذه الأثناء، يجب أن يستمر الناس في تناول الطعام والذهاب إلى الأطباء".
وكان بوريل حذر، الأسبوع الماضي، من أن وقف التمويل عن "الأونروا" سيعرّض حياة مئات الآلاف للخطر.
وقال بوريل في منشور على مدونة "وقف تمويل الأونروا سيكون (إجراء) غير مناسب وخطيرا".
يشار إلى أن عدة دول، منها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا، أوقفت تمويلها مؤقتا للأونروا التي فصلت عددا من موظفيها المقدر عددهم بالآلاف بعد أن أجرت تحقيقا معهم.
وقالت الأونروا في وقت سابق أيضا إنها ستضطر على الأرجح لوقف عملياتها في الشرق الأوسط، وليس فقط في غزة، بحلول نهاية فبراير الجاري إذا ظل تمويلها معلقا.