انتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بشدة وكالة "الأونروا" بعد أن قالت إسرائيل إنها اكتشفت وجود نفقا ومركز بيانات لحماس تحت مقر الوكالة في قطاع غزة.
ورد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن الأونروا لا تعلم بوجود ذاك النفق تحت مقرها الرئيسي في غزة، مؤكدا أن الموظفين غادروا المقر منذ تاريخ 12 أكتوبر.
وكتب إردان على منصة "إكس": "الأمر لا يعني أنك لا تعرف، بل أنك لا تريد أن تعرف، لقد كشفنا أنفاق الإرهاب تحت مدارس الأونروا وقدمت الأدلة على أن حماس تستغل الأونروا، لقد ناشدناكم أن تقوموا بتفتيش شامل لجميع مرافق الأونروا في غزة، ولكنكم لم ترفضوا ذلك فحسب، بل اخترتم دفن رأسكم في الرمال".
وأضاف: "كل يوم نجد المزيد من الأدلة على أن الأمم المتحدة في غزة تساوي حماس والعكس صحيح. لا يمكن الوثوق بأي شيء تقوله الأمم المتحدة أو تدعيه بشأن غزة"، داعيا لازاريني إلى "تحمل المسؤولية والاستقالة".
وقال الجيش إن الشبكة التي يبلغ طولها مئات الأمتار تمتد جزئيا تحت مقر الأونروا في غزة ووصفها بأنها دليل جديد على استغلال حماس للوكالة.
وكان لازاريني قد أكد أن الأونروا هي منظمة تنمية إنسانية لا تملك الخبرة العسكرية والأمنية ولا القدرة على إجراء عمليات تفتيش عسكرية لما يوجد أو قد يكون تحت مبانيها.
وقال: "لم تقم السلطات الإسرائيلية بإبلاغ الأونروا رسميا بشأن النفق المزعوم".