كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات التي تجري بشأن "رهائن وهدنة غزة" بين حركة حماس وإسرائيل عن طريق الوسطاء.

وذكرت القناة الإسرائيلية 14 أن إسرائيل تدرس المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية.

وأوضحت أن إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة من أجل استئناف المفاوضات مع حماس حول صفقة تبادل أسرى، الأسبوع القادم، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.

واعتبرت القناة الإسرائيلية هذه الأنباء بمثابة خضوعا للضغوط الأميركية.

وتابعت الحديث: "الوفد الإسرائيلي للقاهرة سيضم رئيس جهاز الشاباك ورئيس جهاز الموساد والجنرال احتياط نتسان ألون، والذي سيناقش الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين".

أخبار ذات صلة

نتنياهو وورقة رفح.. هل تصبح كابوسا لإسرائيل؟
قبل هجوم رفح.. نتنياهو يتحدث عن "مصير المدنيين"
استعدادا لاجتياح رفح..نتنياهو يطلب إعادة تعبئة جنود الاحتياط
خطة مكشوفة ومرفوضة.. تحذير عربي من الهجوم على رفح

الموقف الإسرائيلي

ذكرت القناة الإسرائيلية أن القرار الذي اتخذ في المجلس الوزراء المصغر كان عدم مقاطعة المفاوضات مع حماس على الرغم من مطالبها غير المقبولة، وتأخير إرسال الوفد من باب إرسال رسائل أن إسرائيل غير متعجلة، وإن مطالب حماس غير مقبولة.

وعن الخطوط الحمراء إسرائيليا، قالت القناة إنها تتمحور في عدم الوقف الشامل لإطلاق النار وعدم الانسحاب من غزة ولا هدنة لأربعة شهور ونصف.

وأضافت: "يمكن الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 45 يوماً في المرحلة الأولى، والإفراج عن 35 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء وكبار في السن وجرحى، مع الاستعداد للإفراج عن أسرى من ذوي الأحكام العالية مع المرحلة الأخيرة التي تشمل الإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين، ولكن ليس بالأعداد التي تريدها حماس".