كشف قائد عسكري إسرائيلي أن الجيش ليست لديه خطة حتى الآن لكيفية تقليل أعداد القتلى المدنيين المحتملين في رفح، مع تزايد المخاوف بشأن اجتياح المدينة المكتظة بالسكان جنوبي قطاع غزة، بحسب شبكة سي إن إن.
وقال القائد المسؤول عن العملية العسكرية الإسرائيلية جنوبي قطاع غزة دان غولدفوس، الأحد، لـ "سي إن إن" إنه سيعمل على هذه الخطة "إذا ومتى" تلقى الأمر بدخول قواته المنطقة.
وأضاف غولدفوس، المشرف على الفرقة 98 في الجيش: "حتى الآحد لم تصدر الأوامر بعد"، وفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وتثير التلميحات والتهديدات الإسرائيلية لاجتياح رفح مخاوف من تعريض حياة النازحين الفلسطينيين للخطر، وذلك بعد مقتل نحو 28 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب وفق وزارة الصحة في غزة.
وبينما واصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في الشمال، فقد أصدر تعليماته باستمرار للمدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة النزوح جنوبا، أولا إلى خانيونس ثم إلى رفح.
لكن خانيونس أصبحت حاليا مركزا للعمليات الإسرائيلية، ويبدو أن رفح لن تستثنى من الهجمات وفقا لوزير الدفاع يوآف غالانت.
وقال غالانت، الإثنين، إن الجيش الإسرائيلي سيصل إلى الأماكن "التي لم يحارب فيها، خاصة في مركز الثقل الأخير، رفح".
وتقدر الأمم المتحدة أن 1.3 مليون شخص نزحوا إلى رفح، المدينة التي تقع على حدود غزة مع مصر.
ومع دخول الحرب في غزة شهرها الخامس، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن أي هجوم بري إسرائيلي محتمل على رفح "سيزيد بشكل هائل ما هو أصلا كابوس إنساني، مع تداعيات إقليمية لا تحصى".
وجدد غوتيريش مطالبته بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن".