ندّدت وزارة الثقافة السورية بضربات أميركية على شرق سوريا، ألحقت وفق وسائل إعلام محلية أضراراً بموقع أثري في محافظة دير الزور.

أخبار ذات صلة

ما هي المواقع التي استهدفتها واشنطن في سوريا والعراق؟

وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها شنّت "بنجاح" ضربات انتقاميّة استهدفت في كلّ من العراق وسوريا قوّات إيرانيّة ومجموعات موالية لطهران، في وقت حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من أنّ هذه الضربات "ستستمرّ".

ودانت وزارة الثقافة في بيان عبر صفحتها على فيسبوك "بأشد العبارات القصف الأميركي الهمجي على قلعة الرحبة الأثرية الواقعة على نهر الفرات في منطقة الميادين"، والتي يعود تاريخ بنائها إلى القرن الميلادي التاسع بحسب الوزارة.

وأضافت  أن القصف مخالف "لكل الأعراف والمواثيق الدولية الداعية الى حماية واحترام الممتلكات الثقافية في حال النزاع المسلح".

ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن المدير العام للآثار والمتاحف نظير عوض قوله إن "الأضرار تمثلت بحدوث تصدعات وتشققات بجدران القلعة"، لافتاً إلى أنه "لا يوجد حتى الآن إحصائية دقيقة لحجم الأضرار كافة".

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن بيان لوزارة الدفاع بمقتل "عدد من المدنيين والعسكرين وإصابة آخرين بجروح وأضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة" جراء الضربات.

ودانت طهران ودمشق وبغداد "بشدة" السبت الضربات الليلية التي شنتها الولايات المتحدة، منددة بـ"انتهاك لسيادة سوريا والعراق".

أخبار ذات صلة

الجيش الأردني ينفي المشاركة في الغارات الأميركية على العراق
الحكومة العراقية تنفي تنسيق الضربة الجوية مع واشنطن

الرحبة.. مركزا لميليشيا إيران

وبحسب وسائل إعلام معارضة، فإن ميلشيا إيرانية قامت بتحويل قلعة الرحبة بمدينة الميادين إلى مركز للمعلوماتية، بعد نقلها من مركز البريد في الميادين.

وقالت مصادر إنه تم توكيل مهمة الإشراف عليها لمليشيا حزب الله اللبناني، حيث تم نصب عشرات الكاميرات الخاصة بالمراقبة في محيط القلعة. 

وأضافت أن محيط قلعة الرحبة بات منطقة عسكرية خاصة بالمليشيات الإيرانية تضم مستودعات لتخزين الأسلحة والصواريخ، كما أنشأت مطاراً للطائرات المسيرة في محيطها.