أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان اليوم السبت، أنها استهدفت قاعدة جوية في شمال البلاد تستضيف قوات أميركية، في ثاني هجوم ردا على الضربة الانتقامية التي نفذتها القوات الأميركية على عدد من الأهداف في سوريا والعراق.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيانها، مسلحيها استهدفوا اليوم السبت قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أميركية في شمال البلاد.
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا في العراق بتعرض قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار لاستهداف من قبل فصائل عراقية مسلحة، وذلك في أول رد فعل ميداني على الهجوم الأميركي الذي استهدف عددا من الأهداف داخل العراق وفي سوريا.
ودائما ما تتعرض قاعدة عين الأسد لهجمات من قبل فصائل مسلحة، كان أخرها الأسبوع الماضي، وأعلنت ما تسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق تبنيها للهجوم.
وكانت واشنطن توعّدت بشن ضربات انتقامية ردا على هجوم بمسيّرة على قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.
وتعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوما منذ منتصف أكتوبر، تبنت العديد منها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلحة مدعومة من إيران يعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في الحرب على غزة ووجود القوات الأميركية في المنطقة.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 في العراق في إطار تحالف دولي ضد تنظيم داعش، الذي كان يسيطر ذات يوم على مساحات شاسعة من البلدين.