علامات استفهام حول تأخر الرد الأميركي على الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة جنود في الأردن، فعلى الرغم من التهديدات شديدة اللهجة التي أصدرتها واشنطن، إلا أنها تواصل التأكيد على أنها تبحث خيارات الرد، فيما ذهب البعض لوجود تسوية سرية تجري بين الطرفين بعد ما حدث.
ميدانيا، قالت تقارير إعلامية إن إيران بدأت سحب كبار قادتها المتواجدين في سوريا، مع اتهامات لقوات الأمن السورية بتسريب معلومات عن القوات الإيرانية هناك.
ما الخيارات المطروحة الآن؟
في حديث له لرادار على "سكاي نيوز عربية" نفى أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران محمد مرندي ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول سحب إيران لقواتها وكبار عناصرها من الحرس الثوري من سوريا. وأشار في هذا الخصوص:
- استمرارية تواجد القوات الإيرانية في سوريا.
- تسعى الولايات المتحدة إلى ضرب المقاومة التي تحارب الاحتلال الأميركي في سوريا والعراق.
- لا يوجد وكلاء لإيران في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين، بل هي تدعمهم للوقوف ضد الاحتلال.
- الحضور الإيراني في سوريا قوي وإيران ستتخذ الاحتياطات اللازمة في ذلك.
- ما يقوم به المقاومون في سوريا أو العراق مشروع كونهم يدافعون عن أرضهم من الاحتلال الأميركي.
- القضية الأساسية في منطقة الشرق الأوسط ليست سوريا والعراق وإنما الإبادة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني في غزة.
- ما دامت غزة تتعرض للقصف والقتل، فإن الوضع في المنطقة لن يكون هادئا.
- ما تقوم به الولايات المتحدة في المنطقة إلهاء عن القضية الأساسية وما يعانيه أهل غزة.
كيف سيكون شكل الرد الأميركي؟
ويعلق أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الأستاذ ريتشارد تشاسدي:
على بايدن توخي الحذر وعدم الانسياق وراء ضغوطات الجمهوريون فيما يخص الرد العسكري على الهجوم بالمسيرة خاصة في منطقة الشرق الأوسط.
- أي رد عسكري أميركي على إيران من شأنه إخراج الأمور عن السيطرة.
- عززت إيران الانقسامات في الداخل الأميركي.
- حرص إيران على توسيع نفوذها في المنطقة وتقوية موقفها وموقعها في المفاوضات لخدمة مصالحها.
- تحرك أميركي لمكافحة الإرهاب معقد جدا نظرا لانتشار وكلاء إيران في جميع أنحاء العالم.
ويؤكد نبيل العتوم، رئيس برنامج الدراسات الإقليمية بمركز الشرق الأوسط للدراسات خلال مداخلته انسحاب كبار المستشارين الإيرانيين الفعلي من دمشق وفقا لتصريحات وزارة الخارجية الإيرانية في إطار المناقلات، ويضيف لسكاي نيوز عربية:
- إنشاء إيران مصدات للدفاع عن المجال الحيوي الإيراني وتجنب الانخراط في أي حروب مباشرة.
- قيام الولايات المتحدة بتأجيل أي عملية للرد على الهجمات إثر الاتفاق السري المبرم مع الجانب الإيراني.
- سحب المستشارين والقيادات من سوريا يشير إلى وجود ضربات مستقبلية تستهدف الميليشيات الإيرانية وأذرعها المتمركزة هناك.
- إمكانية وجود ضربات سيبرانية.
- احتمال قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربات في العمق الإيراني عن طريق إسرائيل وبشكل سري.
- لم تقم الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية مباشرة ضد الجانب الإيراني.
- إعلان الولايات المتحدة أن الهجوم الذي تم على القاعدة الأميركية في الأردن تم بطائرة إيرانية من نوع شاهد.
- توزيع إيران للطائرات المسيرة على وكلائها والميليشيات التابعة لها المتواجدة عبر الحريق الإقليمي وهددوا أمن الملاحة والطاقة والأمن العالمي.
- ضرورة توجيه ضربة عسكرية مباشرة لإيران كشكل من أشكال الضغط.