تراجعت الحكومة الإسرائيلية عن إقالة المتحدث البارز باسمها إيلون ليفي، بعد الضجة التي أثيرت حول الضغوط التي مارستها زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل الاستغناء عن خدماته.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت، الخميس، أن سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، كانت تضغط من أجل إقالة ليفي بسبب معارضته للحكومة قبل الحرب، ومشاركته في المظاهرات ضد أجندة الإصلاح القضائي.

وأشارت القناة إلى أنه من "المقرر طرده في غضون الأسابيع القليلة المقبلة".

أخبار ذات صلة

دعوى "تأديبية" ضد مستشارة زوجة نتنياهو بسبب "منشورات"
خبر سيئ لنتنياهو وسط الحرب على غزة.. استئناف جلسات المحاكمة

لكن المصدر ذاته كشف، الإثنين، أن الحكومة تراجعت عن فكرة إقالة المتحدث باسم الحكومة باللغة الإنجليزية، بسبب الاحتجاجات التي خلفها الخبر، وأضافت القناة: "تقرر أن هذه ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي".

ومع ذلك، أبرزت "القناة 12" أن ظهور ليفي في وسائل الإعلام "تم تقليصه"، مشيرة إلى أن هذا القرار سيظل ساري المفعول خلال الفترة المقبلة.

وعمل ليفي سابقا كمستشار للرئيس إسحاق هرتسوغ.

وبعد ترك هذا المنصب، انضم إلى مئات الآلاف من المحتجين ضد الإصلاحات القضائية، كما أبدى دعما على وسائل التواصل الاجتماعي لزعيم المعارضة يائير لابيد.

أخبار ذات صلة

قائد عسكري أميركي بالشرق الأوسط: إيران متورطة بهجمات الحوثي
تفاصيل "مبادرة إسرائيلية" لإبرام صفقة تبادل مع حماس