في أعقاب إعلان إيطاليا توقفها عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر، نشر موقع "والا" الإسرائيلي معلومات تكشف حجم المشتريات الإسرائيلية من تلك الأسلحة ونوعيتها.
وقال الموقع إن حوالي 5 بالمئة من مشتريات الأسلحة الإسرائيلية خلال العقد الماضي جاءت من إيطاليا، وتشمل طائرات ومدفعية بحرية.
والسبت قال وزير الخارجية الإيطالية أنطونيو تاجاني إن بلاده لم ترسل أي نوع من الأسلحة إلى إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة.
وجاءت تأكيدات تاجاني عقب انتقادات زعيمة الحزب الديمقراطي المعارض إيلي شلاين، حيث دعت حكومة بلادها إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
وقال تاجاني في مقابلة مع الإذاعة الإيطالية، الجمعة، إن بلاده مستعدة لإرسال قوات للمشاركة في مهمة حفظ السلام في غزة.
تاجاني، ضابط سابق في القوات الجوية قاد حزب فورزا إيطاليا المحافظ منذ وفاة رئيسه سيلفيو برلسكوني في يوليو، وقام بزيارة تضامن مبكرة إلى إسرائيل في بداية الحرب على حماس.
وفي نوفمبر أكد مجددا مع دول مجموعة السبع الأخرى إيمانه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ضمن حدود القانون الدولي.
لكن بحلول ديسمبر، استخدم وزير الخارجية الإيطالي لهجة أكثر انتقادا، ودان إسرائيل لإطلاقها النار داخل كنيسة في غزة.
وفي يناير الجاري، بحث تاجاني، بصفته رئيسا لمجموعة السبع، مع وزراء خارجية آخرين في المجموعة إمكانية ممارسة الضغط على إسرائيل لوضع نهاية "سريعة" للحرب.
وفيما يتعلق بدعوى جنوب إفريقيا على إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" ضد سكان غزة، قال تاجاني إنه "رغم أن إسرائيل ضربت المدنيين في غزة، فإنها لا ترتكب إبادة جماعية".