أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، صباح اليوم السبت، بوقوع هجوم "يرجح أنه إسرائيلي" استهدف منزلا في العاصمة السورية دمشق، فيما نقلت وكالة رويترز عن مصادر قولها إن الانفجار تسبب بمقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت "سانا": "هجوم يرجح أنه إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في حي المزة في دمشق".
ونقلت سانا عن مراسلها قوله إن هجوما استهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق "ناجم عن عدوان إسرائيلي على الأغلب".
غير أن أنباء تقارير تحديثت بوقوع "انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق وأنباء عن استهداف إسرائيل لشخصية مهمة".
وقالت وكالة الأسوشيتد برس إن "الحي المستهدف في دمشق يضم بعثات دبلوماسية بما في ذلك السفارتين اللبنانية والإيرانية".
وأكدت مصادر، في وقت لاحق، أن القصف الإسرائيلي على العاصمة السورية دمشق صباح اليوم السبت تم بـ8 صواريخ.
مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني
قال مصدر في التحالف الإقليمي المؤيد لسوريا، في تصريحات لرويترز، إن عضوا في الحرس الثوري الإيراني قتل وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على مبنى في دمشق اليوم السبت.
وأضاف المصدر أن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون الحكومة السورية وأنه سوي بالأرض.
وأكدت مصادرنا مقتل "مسؤول استخبارات فيلق القدس بسوريا ’حاج صادق‘" بالقصف الإسرائيلي في دمشق، كما أكدت مقتل "أبو منتظر" القيادي في ميليشيا عراقية موالية لإيران، الذي كان في الاجتماع.
ونقتل وكالة رويترز عن مصادر سورية قولها إن القصف الإسرائيلي على دمشق اليوم السبت أدى إلى مقتل 4 من الحرس الثوري الإيراني.
من ناحيتها، قالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء "نقلا عن مصادر موثوقة" إن مستشارين عسكريين إيرانيين كبيرين قتلا في غارة إسرائيلية في دمشق.
وقالت الوكالة إن مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه قتلا في الضربة الإسرائيلية.
المرصد: 5 قتلى
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم الناتج عن غارة أوقع 5 قتلى.
وبحسب المرصد، فإن انفجارا عنيفا وقع في حي المزة، فيلات غربي العاصمة دمشق جانب مسجد المحمدي، ناجم عن استهداف إسرائيلي بصاروخ لمبنى مؤلف من 4 طوابق، مما أدى لمقتل 5 في حصيلة أولية.
كما أدى الاستهداف لتدمير المبنى بشكل كامل، وكان يضم اجتماع لقيادات مقربة من إيران.
ويعرف الحي بكونه حيا أمنيا ويضم قيادات من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، وقيادات فلسطينية مقربة من إيران.
الجهاد تنفي مقتل قياديين فيها
وكانت مصادر رجحت، في بداية الأمر، مقتل القيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري في القصف على دمشق.
وقالت سائل إعلام فلسطينية إن أكرم العجوري غادر سوريا وتوجه إلى لبنان منذ 2019 بعد محاولة اغتياله.
ونفى قيادي بحركة الجهاد الخبر الذي تم تداوله حول اغتيال الأمين العام للحركة زياد نخالة، كما نفت الحركة مقتل أي من عناصرها في هذا القصف.