أكدت مصر تضامنها مع الصومال، ضد "المحاولات الرامية لانتهاك سيادته وسلامة أراضيه".
وجاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري والقائم بأعمال وزير خارجية الصومال علي محمد عمر، الخميس، أثناء مشاركتهما بقمة دول عدم الانحياز في كمبالا عاصمة أوغندا.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن شكري أكد خلال اللقاء "الأهمية التي توليها مصر للعلاقات مع الصومال، اتصالا بالروابط التاريخية العميقة على المستويين الشعبي والرسمي".
وشدد شكري على "تضامن مصر مع الصومال ضد المحاولات الرامية لانتهاك سيادته وسلامة أراضيه".
وأردف المتحدث أن الوزير المصري "حرص على التأكيد الأهمية التي توليها مصر لأمن واستقرار الصومال، والاستعداد لتسخير القدرات والإمكانيات المصرية لمساعدته في بناء كوادره الوطنية، وتنفيذ خططه التنموية ودعم استقراره".
كما رحب المسؤول الصومالي بالبيان الصادر عن الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب، الذي أعرب عن تضامن الدول العربية مع الصومال، كما أشاد بمواقف العديد من الدول الإفريقية الداعمة لسيادة الصومال ووحدة أراضيه.
وأشار المتحدث إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق خلال المرحلة المقبلة "دعما للصومال وشعبه الشقيق".
وكانت دول عربية من بينها مصر، أكدت معارضتها لاتفاق أجرته إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال "صومالي لاند"، واتهمت القاهرة أديس أبابا بـ"بث الاضطراب في محيطها الإقليمي".
ويمنح الاتفاق أديس أبابا منفذا على البحر الأحمر بطول 20 كيلومترا لمدة 50 عاما، يضم خصوصا ميناء بربرة وقاعدة عسكرية، وذلك مقابل أن تعترف إثيوبيا رسميا بأرض الصومال جمهورية مستقلة.