بعد أيام من توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية إلى مواقع الحوثيين في اليمن، أعادت واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، بعد أن كانت قد حذفت الجماعة من قائمة الإرهاب بسبب مخاوف من إضرار إدراجها بآفاق السلام والاقتصاد اليمني.

الخطوة الأميركية تريد بها إدارة بايدن إضعاف القدرات العسكرية للجماعة الموالية لإيران وإنهاء تهديداتها المستمرة للملاحة البحرية في البحر الأحمر وحركة التجارة العالمية.

واشنطن تعيد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

ويقول الدبلوماسي الأميركي السابق جيرالد فيرستين خلال حوار في برنامج غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إن الولايات المتحدة بدأت تتحرك وتغير من سلوك هذه الجماعات، مضيفا:

  • إعادة تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين ضمن قائمة الإرهاب تعد خطوة هامة للحيلولة دون استمرار تهديد الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
  • تأمل الولايات المتحدة في أن يؤثر إعادة إدراج الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية على السلوك الإيراني تجاوبًا مع المخاوف الواردة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية والمنظمات غير الحكومية التي تقدم الدعم الإنساني للعديد من اليمنيين الذين كانوا تحت سيطرة الحوثيين، أصدر بايدن قرارا بسحب الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية.
  • الولايات المتحدة لا تريد تصعيدا وحربا إقليمية في المنطقة.
  • تسعى إدارة بايدن إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في سياستها تجاه اليمن: الأول: حماية السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. الثاني منع تصاعد النزاع في غزة وتحولها إلى حرب إقليمية، أما الهدف الثالث العمل على إيجاد حل سياسي للنزاع في اليمن.
  • لا أحد في المنطقة يرغب في رؤية الحوثيين على رأس السلطة في اليمن.
  • لا يمكن الرد على الحوثيين عسكريا حفاظا على سلامة اليمنيين.
جماعة الحوثي.. لائحة الإرهاب الأميركية

التردد الأميركي

من جهته، يقول الباحث السياسي اليمني عبد الستار الشميري إن الإجراءات الإدارية الأخيرة للولايات المتحدة كانت مترددة ولم تأخذ في الاعتبار الشرعية اليمنية والتحالف بأن هذه الجماعة هي جماعة إرهابية أخطر حتى من داعش والقاعدة، وهذه وجهة نظر تمثل رأي الغالبية من اليمنيين المجتمعين من النخبة والشعب.

  • إيران والحوثيين يشكلان تهديدًا مماثلاً أو متساويًا للتهديد الإسرائيل.
  • إذا استمرت الإجراءات الأميركية بهذا النمط البطيء ، فقد لا تكون فعالة أمام سيطرة الحوثيين.
  • ضرورة دعم الشرعية اليمنية عسكريا ولوجستيا لاستعادة ميناء الحديدة والشريط الساحلي.
  • اعتبر سحب اتفاق ستكهولم الشرعية اليمنية لمنطقة الحديدة وتسليمها للحوثيين خطأ فادحاً.
  • من الضروري أن تقوم الولايات المتحدة بإنشاء حاجز عسكري لمنع تدفق الأسلحة.
  • وجود تجاذب في إدارة الصراع في المنطقة.
  • تأمل الولايات المتحدة من خلال تصنيف الحوثيين كجماعات إرهابية إلى تغيير سياستهم وتهديداتهم في المنطقة.
  • لا يمكن ردع الجماعات الحوثية إلا من خلال الضغط عليها عسكريا وسياسيا.
  • لا وجود لحرب أهلية في اليمن وإنما هناك محاربة لجماعات إرهابية حملت السلاح ضد السلطة وارعبت المدنيين.
  • لا وجود للسلام في اليمن إلا حين يتم السيطرة على الحوثيين عسكريا.
  • لا تتعامل الولايات المتحدة مع الحوثيين مثلما تعاملت مع داعش.
  • أغلبية سكان اليمن يعارضون الحوثيين ويرفضون تواجدهم.
  • الحوثيون هم أكثر خطرًا من تنظيمي القاعدة وداعش سواء فيما يتعلق بالأفكار أو بالتهديد الذي يشكلونه على الأمن العالمي والدولي.