كشفت مصادر يمنية أن قصفا استهدف موقعا للحوثيين، الأحد، في مديرية اللحية شمالي الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد.
وأوضحت المصادر أن الضربة، التي نفذت بقصف جوي، أدت إلى "تدمير منصة صاروخية للحوثيين في جبل جدع، كما طالت غرفة عمليات في مبنى الدفاع الساحلي، شمالي اللحية".
وتحدثت عن "تحليق مكثف لمقاتلات ومسيّرات استطلاع فوق الحديدة، لرصد تحركات الحوثيين"، من دون أن تكشف عن هوية هذه التحركات.
وقالت المصادر إن الحوثيين "يتهمون القوات الأميركية والبريطانية بقصف موقع جبل جدع"، بينما نفت الولايات المتحدة أنها نفذت ضربات على اليمن الأحد.
ونفذ الحوثيون خلال الأسابيع الماضية، هجمات على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وطالبوا بوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي المقابل، نفذت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن خلال الثلاثة أيام الماضية، وتعهد الحوثيون بالرد عليها.
وزادت الضربات من المخاوف بشأن تصاعد الصراع الذي ينتشر في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، مع دخول حلفاء لإيران من لبنان وسوريا والعراق واليمن على الخط.
والجمعة، قالت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" إن الضربات الأميركية البريطانية كانت لها "تأثيرات جيدة"، بينما قلل الحوثيون من فعاليتها.