يسعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال جولته الشرق أوسطي إلى إجراء إصلاحات في الحكم لدى لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء.
وفي إطار الجهود الأميركية لحشد الدعم لخطط ما بعد حرب غزة، والتي تتضمن أيضا خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية، يسعى بلينكن إلى إجراء إصلاحات في الحكم خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال بلينكن إنه حصل على تعهدات من عدة دول بالمنطقة للمساعدة في إعادة إعمار وحكم غزة بعد حرب إسرائيل ضد حماس، وإن التطبيع بين إسرائيل والدول العربية لا يزال ممكنا، ولكن في ظل "الطريق إلى إنشاء دولة فلسطينية".
وفي زيارته الرابعة للمنطقة منذ اندلاع الحرب قبل 3 أشهر، التقى بلينكن في الأيام الأخيرة بقادة السعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا، مؤكدا أنهم منفتحون على المساهمة في خطط ما بعد الحرب مقابل إحراز تقدم بشأن إنشاء دولة فلسطينية.
وعقب لقائه نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين يوم الثلاثاء، وجه بلينكن رسالة قوية شددت على ضرورة وقف إسرائيل اتخاذ خطوات تقوض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم عبر توسيع المستوطنات وهدم المنازل وعمليات الإخلاء في الضفة الغربية.
لكنه قال أيضا إن السلطة الفلسطينية "تتحمل مسؤولية إصلاح نفسها وتحسين حوكمتها"، وأنه سيناقش ذلك مع عباس.
ومن المقرر أن يلتقي عباس، في وقت لاحق من يوم الأربعاء، العاهل الأردني والرئيس المصري في مدينة العقبة الأردنية على البحر الأحمر.