قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن العديد من دول الشرق الأوسط مستعدة للاستثمار في مستقبل غزة، لكنهم سيفعلون ذلك فقط في ظل وجود مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية.
وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحفي بعد محادثات في تل أبيب مع زعماء إسرائيليين أن "السلام يجب أن يتحقق في الشرق الأوسط، وذلك مرهون بحصول الفلسطينيين على حقوقهم".
وأضاف بلينكن أن أميركا ملتزمة بالعمل على عدم توسع النزاع، وترفض أي مقترحات تتبنى فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتابع: "سنرد إذا تعرضت مصالحنا في المنطقة للتهديد، ونسعى لمنع توسع الصراع في البحر الأحمر لكن نريد الحفاظ على حرية الملاحة، فهجمات الحوثيين في البحر الأحمر كان لها تأثيرات سلبية جدا".
وأشار بلينكن إلى اتفاق على خطة تتولى بموجبها الأمم المتحدة "مهمة تقييم" لإعادة النازحين بقطاع غزة لبيوتهم.
ولفت إلى أن واشنطن تعتقد أن دعوى جنوب إفريقيا بشأن الإبادة الجماعية ضد إسرائيل تصرف العالم عن الجهود المهمة من أجل السلام والأمن.
ومع جولات بلينكن المتكررة في المنطقة، وعدم قدرته على إيقاف أو تهدئة الحرب، تبرز علامات استفهام بشأن مدى قدرة واشنطن على التعامل مع قضايا الشرق الأوسط.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين سيلتقون ببلينكن الثلاثاء، سيبلغونه أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن.